![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
| 
		
	
		
		
			
			
			  سنكسار  ( يوم السبت )  3 فبراير 2018  26 طوبة 1734 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()  اليوم السادس والعشرين من شهر طوبة المبارك استشهاد 49 شهيدا شيوخ شيهات  في مثل هذا اليوم كان استشهاد التسعة والأربعين قسيسا شيوخ  شيهيت ومرتينوس رسول الملك وابنه . وذلك ان الملك ثاؤدسيوس الصغير ابن الملك  أركاديوس لم يرزق ولدا . فأرسل إلى شيوخ شيهيت يطلب إليهم ان يسألوا الله لكي يعطيه  ابنا . فكتب إليه القديس ايسيذوروس كتابا يعرفه فيه ان الله لم يرد ان يكون له نسل  يشترك مع أرباب البدع بعده . فلما قرا الملك كتاب الشيخ شكر الله ، لكن أشار عليه  قوم ان يتزوج امرأة أخرى ليرزق منها نسلا يرث الملك من بعده . فأجابهم قائلا : إنني  لا افعل شيئا غير ما أمر به شيوخ برية شيهيت . ثم أوفد رسولا من قبله اسمه مرتينوس  ليستشيرهم في ذلك . وكان لمرتينوس ولد اسمه ذيوس أتصحبه معه للزيارة والتبرك من  الشيوخ . فلما وصلا وقرا الشيوخ كتاب الملك ، وكان القديس ايسيذوروس قد تنيح ،  اخذوا الرسول وذهبوا به إلى حيث يوجد جسده ونادوا قائلين يا أبانا قد وصل كتاب من  الملك فبماذا نجاوبه . فأجابهم صوت من الجسد الطاهر قائلا : ما قلته قبلا أقوله  الآن ، وهو ان الرب لا يرزقه ولدا يشترك مع أرباب البدع حتى ولو تزوج عشر نساء ،  فكتب الشيوخ كتابا بذلك للملك . ولما أراد الرسول العودة ، غار البربر علي الدير ،  فوقف شيخ عظيم يقال له الانبا يوأنس ونادي الاخوة قائلا هو ذا البربر قد اقبلوا  لقتلنا ، فمن أراد الاستشهاد فليقف ، ومن خاف فليلتجئ إلى القصر ، فالتجأ البعض إلى  القصر ، وبقي مع الشيخ ثمانية وأربعون ، فذبحهم البربر جميعا ، وكان مرتينوس وانبه  منزويان في مكان ، وتطلع الابن إلى فوق فرأي الملائكة يضعون الأكاليل علي رؤوس  الشيوخ الذين قتلوا ، فقال لأبيه : ها أنا أرى قوما روحانيين يضعون الأكاليل علي  رؤوس الشيوخ فأنا ماض لأخذ لي إكليلا مثلهم ، فأجابه أبوه : وأنا أيضا اذهب معك يا  إبني . فعاد الاثنان وظهرا للبربر فقتلوهما ونالا إكليل الشهادة . وبعد ذهاب البربر  نزل الرهبان من القصر واخذوا الأجساد ووضعوها في مغارة وصاروا يرتلون ويسبحون  أمامها كل ليلة . وجاء قوم من البتانون واخذوا جسد الانبا يوأنس ، وذهبوا به إلى  بلدهم . وبعد زمان أعاده الشيوخ إلى مكانه ، وكذلك أتى قوم من الفيوم وسرقوا جسد  ذيوس ابن مرتينوس ، وعندما وصلوا به إلى بحيرة الفيوم ، أعاده ملاك الرب إلى حيث  جسد أبيه . وقد أراد الأباء عدة مرات نقل جسد الصبي من جوار أبيه فلم يمكنهم .  وكانوا لكما نقلوه يعود إلى مكانه . وقد سمع أحد الأباء في رؤيا الليل من يقول  سبحان الله . نحن لم نفترق في الجسد ولا عند المسيح ايضا ، فلماذا تفرقون بين  أجسادنا ؟ . ولما ازداد الاضطهاد وتوالت الغارات والتخريب في البرية ، نقل الأباء  الأجساد إلى مغارة بنوها لهم بجوار كنيسة القديس مقاريوس . وفي زمان الانبا  ثاؤدسيوس البابا الثالث والثلاثين بنوا لهم كنيسة . ولما أتى الانبا بنيامين البابا  الثامن والثلاثون إلى البرية ، رتب لهم عيدا في الخامس من أمشير وهو يوم نقل  أجسادهم إلى هذا الكنيسة . ومع مرور الزمن تهدمت كنيستهم فنقلوهم إلى إحدى القلالي  حتى زمان المعلم إبراهيم الجوهري فبني لهم كنيسة حوالي أواخر القرن الثامن عشر  للميلاد ونقلوا الأجساد إليها . ولا زالت موجودة إلى اليوم بدير القديس مقاريوس .  أما القلاية التي كانوا بها فمعروفة إلى اليوم بقلاية "أهميه ابسيت" ( أي التسعة  والأربعين ) صلاتهم تكون معنا امين .استشهاد القديس بجوش  في هذا اليوم تذكار  استشهاد القديس بجوش . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين  .نياحة القديسة انسطاسية  في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة أنسطاسية . وهذه كانت من اعرق  العائلات بمدينة القسطنطينية . ولأنها كانت جميلة وذات أخلاق حميدة ، فقد طلبها  الملك يوستينيانوس ليتزوجها . فأبت ومضت فأعلمت زوجة الملك بذلك . فأرسلتها إلى  الإسكندرية علي سفينة خاصة ، وهناك بنت لها ديرا خارج المدينة سمي باسمها . ولما  علم الملك بأمرها أرسل في طلبها . فهربت إلى برية شيهيت متشبهة بأحد الأمراء .  واجتمعت بالأنبا دانيال قمص البرية وأطلعته علي أمرها . فأتى بها إلى مغارة ، وأمر  أحد الشيوخ ان يملا لها جرة ماء مرة كل أسبوع ، ويتركها عند باب المغارة وينصرف .  فأقامت علي هذا الحال 28 سنة دون ان يعلم أحد انها امرأة . وكانت تكتب أفكارها علي  شقفة من الخزف وتضعها علي باب المغارة ، فيأخذها الشيخ الذي كان يحضر لها الماء دون  ان يعرف ما هو مكتوب فيها ويعطيها للقديس دانيال . وفي بعض الأيام أتى بالشقفة إلى  الشيخ فلما قراها بكي وقال لتلميذه قم بنا نواري جسد القديس الذي في المغارة التراب  . فلما دخلوا إليها وتباركوا من بعضهم . قالت للأنبا دانيال من اجل الله لا تكفني  إلا بالذي علي ثم صلت وودعتهم وتنيحت بسلام . فبكيا عليها واهتما بدفنها . فلما  تقدم التلميذ ليكفنها عرف انها امرأة فتعجب وسكت . وبعد ان دفناها وعادا إلى  مكانهما خر التلميذ أمام القديس دانيال قائلا . من اجل الله يا أبي عرفني الخبر  لأني رأيت انها امرأة . فعرفه الشيخ قصتها وأنها من بنات أمراء القسطنطينية ، وكيف  انها سلمت نفسها للمسيح ، تاركة مجد هذا العالم الفاني  .صلاتها تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .  | 
| 
			
			 | 
		رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
|   
			
			 † Admin Woman † 
			
		
			
  | 
	
	
	
		
		
			
			 صلواتهم تكون معنا . و لربنا المجد دائما . آمين  | 
||||
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
| 
			
			 | 
		رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
|   
			
			 ..::| الإدارة العامة |::.. 
			
		
			
  | 
	
	
	
		
		
			
			 صلاتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .  | 
||||
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| سنكسار ( يوم السبت ) 24 فبراير 2018 | 
| سنكسار ( يوم السبت ) 17 فبراير 2018 | 
| سنكسار ( يوم الجمعة ) 16 فبراير 2018 | 
| سنكسار ( يوم السبت ) 10 فبراير 2018 | 
| سنكسار ( يوم الجمعة ) 2 فبراير 2018 |