لماذا وضع الطبيب «الكروكس» في الثلاجة

[Mary Naeem]

لماذا وضع الطبيب «الكروكس» في الثلاجة

نشر أحمد عاطف، طبيب وكاتب ساخر، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صورة ساخرة قام بالتقاطها، يحكي فيها عن قصة «الكروكس» الطريفة التي تعرض لها قبل استلامه إحدى «النبطشيات» بالمستشفى التي يعمل بها.
قال «عاطف» في بداية حديثه: «في أول نبطشياتي في المستشفى الجديدة اللي روحتها، طلعت السكن وكنت ناسي (الكروكس) بتاعي مكنتش جيبته، والنبطشية لمدة 24 ساعة يعني مستحيل أفضل لابس (الجزمة)».
وتابع: «كان من حسن حظي اني لقيت (كروس) أحمر في أسود مرمي تحت السرير، هو كان كبير وواسع عليا بس قشطة يعني أرحم من (الجزمة) المهم لبسته ونزلت اشتغلت بقى في الطوارئ وكان فيه جبس، وتاني يوم قبل ما أمشي رجعت (الكروكس) مكانه تحت السرير، ونسيت أنظفه لصاحبه -اللي أنا ماعرفهوش- من الجبس».
وأضاف: «النبطشية اللي بعدها نسيت برضو أجيب (الكروكس) بتاعي معايا في الشنطة؛ جيت أدور تحت السرير ملقتش (الكروكس الكبير اللي كان موجود المرة اللي فاتت (الأحمر في أسود)، فتحت كوميدينو جنب السرير - بتاع كل الناس مش حد معين يعني - لقيت فيه (الكروكس) ففرحت أوي وبرضو لبسته ونزلت اشتغلت زي المرة اللي فاتت وطلعت تاني يوم حطيته في الكوميدينو، وبرضو -للأسف- نسيت أنظفه لصاحبه من الجبس اللي كان عليه وأخفي البصمات».


واستطرد حديثه قائلًا: «النبطشية بقى التالتة اللي بعدها -والله ما هاتصدقوا- نسيت برضو (الكروكس) بتاعي، دورت على (الكروكس) -الأحمر في أسود- تحت السرير مفيش في الكوميدينو اللي جنب السرير مفيش برضو قلبت الدنيا عليه ملقتهوش؛ زعلت أوي واضطريت اشتغل الـ24 ساعة بـ(الكوتشي) بتاعي لحد ما رجلي فأفأت».
وأوضح: «النبطشية الرابعة بقى أخيرًا افتكرت أجيب (الكروكس) بتاعي وفضلت كده بقى بـ(الكروكس) بتاعي، وعدت كذا نبطشية وكذا أسبوع لحد ما بالصدفة في نبطشية امبارح فتحت التلاجة اللي موجودة في السكن - اللي كانت مفصول عنها الكهرباء ومش شغالة أصلا ولا فيها أي حاجة ولا حد بيستخدمها- المهم بافتحها اتصدمت لقيت (الكروكس) الكبير الأحمر في أسود».
واختتم المنشور موجهًا رسالة لصاحب «الكروكس» الأصلي: «كدا يا صاحب (الكروكس) بتخبيه مني اديني وصلتله والله لأطلعه من التلاجة يفك وبعدين ألبسه برضو أهو غلاسة كده هو مش أنا لابس (الكروكس) بتاعي أهو بس والله لأخد (الكروكس) بتاعك أنزله معايا الاستقبال كمان».
يذكر أن أحمد عاطف، طبيب شاب وكاتب ساخر، اشتهر بمنشوراته الساخرة على «فيسبوك»، وبلغ عدد متابعيه أكثر من نصف مليون متابع. وأصدر كتابه الساخر الأول عام 2016 بعنوان «بالطو وفانلة وتاب»، والكتاب الثاني عام 2017 بعنوان «الحياة على سطح البطيخ».