![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رحلة أسود الشرطة تحت نيران الإرهاب بالواحات ![]() عادوا للحياة من جديد ومعهم ما يروونه عما حدث، قصص كثيرة فى حياتهم كشفت شجاعة نادرة وإصرارًا على الانتقام للوطن من أجل تطهيره من البؤر الإجرامية قوات الصاعقة "محمد الحايس" تاج الإرداة تحول الضابط محمد الحايس إلى معجزة فلتت من الموت بأعجوبة نادرة بعد تحريره على يد رجال الصاعقة، بعد اختفائه فى حادث الواحات يوم 20 سبتمبر، ليعود لنا بعد 13 يوما، بعد نجاح القوات الجوية فى مهاجمة منطقة اختباء العناصر الإرهابية على طريق الواحات بإحدى المناطق الجبلية غرب الفيوم، وأسفرت الضربات عن تدمير 3 عربات دفع رباعي محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر ومواد شديدة الانفجار، وقبل وصول قوات الإنقاذ قاوم "الحايس" الموت، ليحفر فى قلبه جبالا من الصبر تقاوم الموت. "الحايس" ابن مركز ميت غمر فى محافظة الدقهلية، عشق الدفاع عن الوطن منذ تخرجه في كلية الشرطة فى عام 2011 ليتوج ضمن العشرة الأوائل على الدفعة، يرسم طريقه فى نجاحات متتالية متنقلا بين أقسام متعددة من بينها قسم الشرطة والعمرانية والهرم، ليكرم من قبل الإدارة العامة لمباحث الجيزة، حياة حافلة لـ"الحايس" تفوق عمره وتحفر صفحة بيضاء له فى كتيب الإرادة، ليتوج مجهوده بتكريمه من اللواء هشام العراقى مدير أمن الجيزة فى 23 سبتمبر الماضى تكريما له كمعاون مباحث بقسم شرطة ثان أكتوبر. ![]() انضم الضابط رامى نصر إلى قائمة أبطالنا العائدين من الموت، بعد إنقاذه من المعركة التى شارك فيها إلى جانب قوات الشرطة لمواجهة الإرهابيين، ليتم إنقاذه من الموت عبرالطائرات التى تم الاستعانة بها فى الاشتباكات بطريق الكيلو 135 بالواحات، حياة "نصر" لم تختلف كثيرا عن "الحايس" كانت تشبهها فى الشجاعة والإصرار على مواجهة التحديات الكبرى، والقدرة على تجاوز أصعب الظروف غير العادية التى قد يتعرض لها مقاتل شجاع، لذا برع فى حصد العديد من البطولات فى الألعاب القتالية، أبرزها الميدالية الذهبية التى حصل عليها مرتين على التوالى فى بطولة الجمهورية المفتوحة "للأيكيدو" منذ كان طالبًا بكلية الشرطة. تلك الشجاعة على مواجهة الخصم وعدم الخوف منه جعلته قادرا على مواجهة العناصر الإرهابية فى حادث الواحات، بعد قيادته للمدرعة رقم "3"، وإصراره على حمل زميله داخل المدرعة بعد تعرضه لبتر فى قدمه أثناء المواجهات، وعلى الرغم من حدة الاشتباكات وتصاعدها، إلا أنه أصر على على إكمال معركته حتى نفذت ذخيرته لمدة تجاوزت الـ18 ساعة فى الصحراء، حتى تمكنت قوات الشرطة من إنقاذهم، ومعهم جثمان الشهيد "أحمد زيدان". ![]() الرائد رامى نصر محمد مجدى كلنا مشروع شهيد "منع وقوع الجريمة، وسرعة تعقب المتهمين" مهمتان يختصر بهما نقيب المباحث محمد مجدى حياة أى ضابط فى الشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار، للتصدى لجرائم القتل والخطف وهتك العرض. يقول الضابط "مجدى" الذى تم تحريره فى مواجهات اشتباكات حادث الواحات، فى أحد اللقاءات الصحفية التى أجريت معه، إن مهمة الكمائن المتواجدة في الشارع هي أن يشعرالمواطن بالأمان، وهى نفس الرحلة التى ساهمت فى صمود الرائد محمد مجدى فى حادث الواحات بعد مهاجمة الإرهابيين له، وهو يستقل مركبته، هو والنقيب والنقيب رامي نصر، والرائد عمرو صلاح، لتنقلب بهم بفعل الرمال بوادي حيتان، أسفل تبة متوسطة على مسافة من موقع الاشتباكات، ليصمدوا بعد خروجهم من المركبة وبقائهم فى الصحراء لفترة طويلة، لحين وصول طائرة تنقذهم. ![]() الرائد محمد مجدى ورامى نصر هذا الخبر منقول من : دوت مصر |
|