![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تنويعات علي اوتار انجيل مرقس اصحاح ٨ نغمة ٣٢ انت المسيح ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ وَتَلامِيذُهُ إِلَى قُرَى قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ. وَفِي الطَّرِيقِ سَأَلَ تَلاَمِيذَهُ قِائِلاً لَهُمْ: «مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا؟» 28 فَأَجَابُوا: «يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ. وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا. وَآخَرُونَ: وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ». 29 فَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟» فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ: «أَنْتَ الْمَسِيحُ!» 30 فَانْتَهَرَهُمْ كَيْ لاَ يَقُولُوا لأَحَدٍ عَنْه القديس يوحنا الذهبي الفم بيقول في تفسيره لسؤال يسوع تلاميذه عن شخصه من يكون لقد قادهم إلى مشاعر أسمى وأفكار أعلى بخصوص شخصه حتى لا يكونوا كبقية الجموع و الناس ..اولاد الله مختلفين ليه الجموع ماشافتش في يسوع إلا إيليا أو إرميا أو يوحنا المعمدان؟ شافت فيه إيليا لأن ايليا أُختطف إلى السماء؛ و أن رجوعه علامة مجىء المخلص لكن المسيح ليس كإيليا المسيح لم يُختطف إلي السما لكنه جاء منها. الأول أُختطف إلى السماء، أما يسوع فلا يحسب خلسة أن يكون معادلًا لله (في 2: 6). الأول ايليا انتقم بالنار التي طلبها (1 مل 18: 38) والثاني أحب خلاص المسيئين إليه لا هلاكهم. طب ليه اعتقدوا أنه إرميا؟ ربما لأنه تقدس من الرحم (إر 1: 4)، لكن المسيح ليس كإرميا. الأول تقدس، أما يسوع فهو يقّدس، ارميا قديس لكن يسوع قدوس لماذا ظنه الشعب يوحنا المعمدان ؟ ربما لأن يوحنا عرف الرب وهو في بطن أمه ، لكن المسيح ليس كيوحنا. يوحنا سجد وهو بعد في الرحم، والثاني هو المسجود له. الأول عمّد بالماء، وأما المسيح فبالروح. الأول نادى بالتوبة والثاني غفر كل خطية .. الناس الذين لم يأخذوا الروح كل توصيفهم المسيح قايم علي أنه مجرد بشر أو نبي متميز و قديس صاحب كرامات و معجزات ...لكن اللي أعطوا من الروح أن يؤمنوا يروه أنه المسيح ..ابن الله ...الله المتجسد ..محدش بيفكر بمنطق الجسد أنه الله المتجسد ..محدش قادر يفهم التجسد و ازاي الله ظهر في الجسد و ازاي ولادة من عدرا من غير زواج و ازاي الله يبقي زينا انسان ياكل و يشرب و ينام و ازاي و هو متجسد ماليء الكون برضه و ازاي و ازاي ....ببساطة اللي بيؤمن يعطي فهم الروح و تصديقه و اللي لا يؤمن يدخل في الجدل و عدم التصديق ... طب ليه ينتهرهم لما قالوا عنه أنه المسيح ...؟! اولا لأنه مش عاوز يفسد عمل الخلاص و عاوز يتمم الصلب و الموت و القيامة و الصعود ..لو عرفوا أنه رب المجد ما كنوش صلبوه ...تاني حاجة لو كرزوا بيه كابن الله أو الله الكلمة ..صعب لما يتصلب أو يذوق الموت بالجسد حد يصدقهم ..كان مستني الحكاية تتحكي علي بعض لحد الصليب و القيامة علشان ما يبقاش الله مجرد فكرة لكن حياة تتعاش ....علشان الكرازة تبقي يسوع حبك خلقك غلطت فداك و عطاك حياة و بعدها يقول التلاميذ للي بيسمعوهم و ادي الحياة تقدروا تعيشوها ياللا اتعمدوا ياللا خدوا جسده و دمه ياللا لو غلطتوا توبوا ودمه يمسح الخطايا ..كل ده ماكنش ينفع قبل ما المسيح يتمم الخلاص ..لو وقفت الكرازة عند أن المسيح بس ابن الله أو الله المتجسد و لا كلنا نستفيد حاجة و لا كانت لينا حياة لالهنا المجد و الكرامة الي الابد امين نبيل شحاتة |
|