مفاجأة.. التعليم تدرس إزالة 50% من المناهج وتستبدله بفيديوهات

[Mary Naeem]

مفاجأة.. التعليم تدرس إزالة 50% من المناهج وتستبدله بفيديوهات

كشفت مصادر بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني برئاسة الدكتور طارق شوقى، أنه يوجد اتجاه داخل الوزارة الآن لوضع آليات جديدة للكتب الدراسية للعام الدراسي القادم 2017/2018، إضافة إلى تطوير المناهج بنسبة تتعدى الـ50% تبدأ بالمرحلة الابتدائية، تنفيذا لمطالبات أولياء الأمور بتخفيف المناهج وتطويرها ووضع آليات جديدة للتدريس تعمل على جذب الطالب إلى المدرسة وخلافه.

وقالت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن أول المواد التي يبدأ بها التغير والتطوير، هو مواد الرياضيات والعلوم، والتي سيتم تطويرها بنسبة 60% بالتعاون مع خبراء تعليم على مستوى العالم، وسيتم التركيز في خلال المراحل الأولى للتطوير على المرحلة الابتدائية بداية من الصف الثالث الابتدائي حتى الصف السادس الابتدائي.

وأضافت المصادر أيضا أنه سيتم التركيز أكثر على طلاب الصف الرابع الابتدائي بسبب تعدد الشكاوى منها خاصة فى مادتى العلوم والرياضيات.

وفى مفاجأة كانت غير متوقعة وينتظرها جميع أولياء الأمور من وزراء التربية والتعليم السابقين، أكدت المصادر أنه يدور داخل التعليم الآن بعض الأحاديث والتشاورات بين وزارة التربية والتعليم ومجلس الوزراء لوضع آليات جديدة للكتب المدرسية.

وقال المصدر، إنه من المتوقع أن هذه الآليات تختلف قبل طباعة كتب العام الدراسي المقبل، وسيتم من خلالها التطوير على عدة مراحل بمشاركة الجهات المعنية، وكذلك مشاركة المعلمين وأولياء الأمور، مشيرًا إلى أن هذه التشاورات دائرة الآن بين مجلس الوزراء ووزارة التربية والتعليم للارساء عليها، وعقب الموافقة عليها من المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، سيتم الإعلان عنها رسميًا بجميع الخطوات المتبعة في ذلك.

وعن مفاجأة أخرى لطلاب المرحلة الثانوية والتي تسبب مناهجها أزمة كبرى عند كثير من الطلاب وأولياء الأمور، أكدت المصادر، أن ما يتم دراسته الآن هو حذف الأمثلة التي يتم إعطائها على الدروس والاكتفاء بمثال واحد أو مثالين فقط، مؤكدًا أن ذلك سيقلل من الحشو داخل الكتب المدرسية، وسيتم تعويض الطلاب عن ذلك بعدة أساليب أهمها إطلاق فيديوهات على شبكة بنك المعرفة تتولاها "ديسكفري"، ويتم وضعها على الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم على شبكة الإنترنت حتى يتمكنون من الإطلاع عليها دون أي مقابل.
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر