![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أشكرك ياربى يسوع المسيح ![]() بأشكرك يارب على كل عطاياك ولكن يزداد شكرى وقت التعب والمرض والضيق أشكرك أكثر على ما يؤلمنى أكثر من شكرى على ما يفرحنى ويسعدنى لأنى وقت الضيق والمرض والألم أجرى عليك وأحتمى فيك "بِصَوْتِي إِلَى الرَّبِّ أَصْرُخُ. بِصَوْتِي إِلَى الرَّبِّ أَتَضَرَّعُ. أَسْكُبُ أَمَامَهُ شَكْوَايَ " (مزمور 1:142-2) فأجد راحة لنفسى المُتعبة أجدك تمسح دمع عينى وتنسينى كل ألمى وتعبى أجدك بحق ياربى واحة راحة لنفسى المُتعبة الحزينة " تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ " (متى 11 : 28 ) أذهب إليك ياربى ألقى حملى على كاهلك وأنت بتحننك تحمله عنى أشكرك ياأحن أب أشكرك ياربى يسوع أمــــــــــــــ + ــــــــــــــين ![]() ![]() ![]() البار القديس قسطنطين الكبير . كان اسم أبيه قونسطا (قسطنديوس خلورس أي الأخضر) وأمه هيلانه وكان أبوه ملكا على بيزنطية ومكسيميانوس على رومه ودقلديانوس على أنطاكية ومصر وكان والد قونسطا وثنيا إلا أنه كان صالحا محبا للخير رحوما شفوقا . واتفق أنه مضى إلى الرها وهناك رأى هيلانة وأعجبته فتزوجها وكانت مسيحية فحملت منه بقسطنطين هذا . ثم تركها في الرها وعاد إلى بيزنطية فولدت قسطنطين وربته تربية حسنة وأدبته بكل أدب وكانت تبث في قلبه الرحمة والشفقة على المسيحيين ولم تجسر ان تعمده ولا تعلمه أنها مسيحية فكبر وأصبح فارسا وذهب إلى أبيه ففرح به لما رأى فيه من الحكمة والمعرفة والفروسية وبعد وفاة أبيه تسلم المملكة ونشر العدل والأنصاف . ومنع المظالم فخضع الكل له وأحبوه وعم عدله سائر البلاد . فأرسل إليه أكابر رومه طالبين ان ينقذهم من ظلم مكسيميانوس . فزحف بجنده إلى إنقاذهم وفي أثناء الحرب رأى في السماء في نصف النهار صليبا مكونا من كواكب مكتوبا عليه باليونانية الكلمات التي تفسيرها "" بهذا تغلب "" . وكان ضياؤه يشع أكثر من نور الشمس فأراه لوزرائه وكبراء مملكته فقرأوا ما هو مكتوب . ولم يدركوا السبب الموجب لظهوره . وفي تلك الليلة ظهر له ملاك الرب في رؤيا وقال له : اعمل مثال العلامة التي رأيتها وبها تغلب أعداءك ففي الصباح جهز علما كبيرا ورسم عليه علامة الصليب كما رسمها أيضا على جميع الأسلحة واشتبك مع مكسيميانوس في حرب دارت رحاها على الأخير الذي ارتد هاربا وعند عبوره جسر نهر التيبر سقط به فهلك هو وأغلب جنوده . ودخل قسطنطين روما فإستقبله أهلها بالفرح والتهليل وكان شعراؤها يمدحون الصليب وينعتونه بمخلص مدينتهم . ثم عيدوا للصليب سبعة أيام واصبح قسطنطين ملكا على الشرق والغرب ![]() ![]() الحياة سلم لا تستطيع تسلقه ويداك في جيبك ![]() ![]() أنا نور العالم ![]() "مادمت في العالم فأنا نور العالم" (يو 5:9) يعمل السيد المسيح مادام الوقت نهار، أي مادام يمكننا أن نتمتع بأعماله الخلاصية، لأنه إذ ينتهي النهار ويحل ليل القبر لا يمكن الانتفاع بعد بأعماله، حيث لا مجال لتوبتنا ورجوعنا إليه. في نهار حياتنا يشرق علينا بكونه "نور العالم"، شمس البرّ الذي ينير نفوسنا وأذهاننا وكل أعماقنا. سبق فأعلن أن عمله هو إشراق نوره على الجالسين في الظلمة (يو ظ¨: ظ،ظ¢)، فهو شمس البرّ واهب الاستنارة والشفاء خلال أشعة حبه أو تحت جناحيه. كرأس للكنيسة يحول مؤمنيه إلى "نورٍ للعالًم" ليس لهم إلاَّ أن يحترقوا بنار الحب الإلهي من أجل الآخرين. + قال هذا لنؤمن بأنه يتحدث عن التجسد، فإنه مادام هو إنسان. إنه في هذا العالم إلي حين، لكنه بكونه الله يوجد في كل الأزمنة. يقول في موضع آخر: "وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر. آمين " (مت 20:28). القديس أمبروسيوس + هنا يُظهر أنه حتى بعد الصليب يهب رعايته الحانية للأشرار، ويجذب كثيرين إليه. فإنه لا يزال الوقت نهار . ولكن بعد هذا فسيقطعهم تمامًا. يعلن عن هذا بقوله: "مادمت في العالم فأنا نور العالم". (يو 9: 5]. كما قال لآخرين: "مادام لكم النور آمنوا بالنور" (يو 12 :36). القديس يوحنا الذهبي الفم + الابن الوحيد الجنس هو نور ليس فقط للعالم، بل ولكل خليقة علوية. القديس كيرلس الكبير ![]() ![]() "رَبُّ الْجُنُودِ مَعَنَا. مَلْجَأُنَا إِلهُ يَعْقُوبَ" (سفر المزامير 46: 7؛ 11) |
|