![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
7 علامات لاضطرابات العلاقات هناك اضطرابات متعددة في نمط العلاقات بسبب التعرض للإساءات وتظهر هذه الإضطرابات في صور وسلوكيات متعددة وذلك لاسباب متعددة. ![]() 1. إن الإساءات الشديدة التي وقعت لنا علمتنا الحذر واليقظة المبالغ فيها وخاصة عندما تظهر علامات تنبيء بإحتمالية حدوث إساءة ما، فنستعد ونتحفز لها، مما أدى بنا للحساسية المفرطة لردود أفعال الناس وأصبحنا نتوقع أكثر من اللازم ردود أفعال خاصة مثل الرفض واللوم والاتهام والعنف والغدر والخيانة و التهكم والاحتقار. 2.إننا قد نعاني من التقلب في العلاقات من الحب الشديد إلى الكره الشديد، من التعلق المبالغ فيه عند ظهور أي بادرة اهتمام أو العداوة الشديدة عند حدوث أي موقف يدل على الرفض أو تناقص الحب. 3.أن نتوقع توقعات مستحيلة ممن نحب، فعندما نشعر بالأمان تجاه شخص ما، فإننا نطالبه بداخلنا وبطريقة لاشعورية بأن يسدد كل احتياجنا للأمان، وبأن يكون شخصاً كاملاً لا يعتريه ضعف ولا يخطئ مطلقاً، ولا يخيب آمالنا. وعليه أن يكون متاحاً لنا وينقذنا بصفة مستمرة وعلى الدوام، وأن يفهم ويوافق على كل شيء. وبالطبع عندما لا يحدث هذا، يتحول ذلك الإله في نظرنا إلى شيطان، ويتحول الحب والتعلق الشديدين إلى كره وعداء. ثم نبحث عن شخص آخر كامل، ويتكرر نفس السيناريو. ربما نكفَر بالبشر تماماً وننعزل عن الحياة مع الناس. 4.إن ما يجعلنا متقلبين في العلاقات هو إحساسنا الشديد بعدم الأمان، لذلك نميل ان نسيطر على من نحبه ونحتاج إليه. أصبح من المرعب لنا ألا نكون مسيطرين تماماً على من نحتاج إليه جداً. مع أنه في كثير من الأحيان تؤدي بنا هذه السيطرة إلى نتائج عكسية. إننا نسيطر لكي نحتفظ بالعلاقة، فتكون النتيجة هي أن السيطرة تقطع هذه العلاقة! 5.إننا نحتاج في أي علاقة لأن تكون المفاتيح دائماً معنا، فنحن المسيطيرون وكل خيوط هذه العلاقة في أيدينا. لن نحتمل أن يهجرنا أحد بعد الآن، لذلك فنحن الذين نهجر قبل أن يهجرنا أحد. 6. تعلمنا في صفوف الحياة أن هناك مقعدين فقط،إما مقعد الضحية أو مقعد المعتدي. ولكوننا نرفض مقعد الضحية بالتأكيد، وجدنا أنفسنا دون أن ندري نلعب دور المعتدي. إن لم يكن جنسياً أو جسدياً فليكن لفظياً أو نفسياً. وإن لم يكن عن طريق الأفعال فليكن بالتجاهل والإهمال والإلغاء. لذلك وجدنا أنفسنا دون أن ندري بسهولة نهمل ونتجاهل ونلغي الآخرين. 7.إن تعرضنا لتعبير جنسي عن الحب في وقت مبكر. ولأن رموز السلطة الذين اهتموا لأمرنا بطريقة جنسية، افترضنا أن قيمتنا الوحيدة في عيون أي شخص آخر وخاصة في موقف سلطة، هي أن نقدم له الجنس. وادركنا بوعي أو بدون وعي أن أفضل شيء نفعله لشخص آخر هو الجنس. أو أن أفضل شيء له قيمة في حياتنا هو أننا مثيرون جنسياً. لقد افترضنا أن الجنس فقط هو ما يُبقي على العلاقة والحب ، وعلينا أن نقدمه كثمن رخيص للاهتمام والرعاية.إن تعرضنا لإساءة جنسية من أكثر من شخص جعلنا نفترض أن كل الأشخاص لا يفكرون إلا في الجنس وفي أعماقنا احتقرنا وكرهنا هؤلاء الاشخاص. اذا وجدت في نفسي أحدى هذه العلامات احتاج مساعدة من متخصص او جروب مساندة حتى اتمكن من الدخول في علاقات صحية ناضجة |
|