داود النبى
هو أول من أعطى للتأمل قيمة كبري فى مزاميره ، فتأمل فى كلام الله ووصاياه..فى المزمور (119) ويصف اتساعها وجمالها وحلاوتها وانها تنير عينيه وانها فرحه قلبه ، وهذيذه بالليل والنهار ، حتى صارت سراجاً لرجله ونوراً لسبيله ويشهد للشباب انها قوام طرقهم وللأطفال انها تفهمهم ..الخ . كما تأمل فى مزاميره فى الطبيعة والمخلوقات ولم يترك شاردة او واردة الا وذكرها مستحسناً صنعها قائلاً" بكل أعمالك بصنائع يديكأتأمل.." (مز143: 5) فتحدث عن السماء والارض وما تحت الارض ، والجبال والوديان والتلال والبحار والينابيع والحقول والاشجار والثمار..، وتغنى بالشمس والقمر والنجوم والكواكب ..، وتحدث عن الحيوانات والطيور..، وتحدث عن الشعوب والامم وكل خليقة الله ، وهتف بها جميعاً واحدة فواحدة لتسبح معه وتبارك الخالق وترنم لله العلى. وهتف بها كلها لتسبح لله وتمجده.. " كل نسمة فلتسبح الرب هللويا." (مز150: 6)