تكرار كارينغتون
عام 1859 اكتشف عالم الفلك ريتشارد كارينغتون أسوأ عاصفة شمسية في التاريخ، وقد سميت العاصفة باسمه، وفي السابق كان الضرر الوحيد من العاصفة هي أنظمة التلغراف، ولكن في مجتمعنا الحديث تكرار حدث كارينغتون سوف يعرض البشرية الى كارثة لم يسبق لها مثيل، فالملايين من المنازل والمحال التجارية سوف تفقد طاقتها، والأنظمة الكهربائية والمحولات سوف تتلف وقد يستغرق شهورا في اصلاحها أو استبدالها، وتخزين الدواء والمواد الغذائية تصبح صعبة للغاية، ولا يمكن التصدي لهذه العاصفة الشديدة، أو حتى ملاحظتها قبل حدوثها بساعة.