تعرف على الكاهن الذى جمع بين الكهنوت والتدريس فى الجامعة .

[Mary Naeem]

تعرف على الكاهن الذى جمع بين الكهنوت والتدريس فى الجامعة .

الدكتور القمص مكارى عبد الله استاذ الرياضيات الحديثة
كان الشاب أديب عبد الله مثال للخادم المسيحى الناجح فى حياته الروحية والعملية فقد إلتحق بكلية العلوم وتفوق فيها وتم تعينه معيداً، ثم حصل علي الدكتوراه في الرياضيات الحديثة من جامعة جوتنجن بألمانيا الغربية عام 1962.
وتقديراً لنبوغه حصل على جائزة الدولة التشجعية في الرياضيات عام 1968 ، ثم حصل علي وسام العلوم والفنون من الطبقة الاولى عام 1970.
وحين طلبه المتنيح البابا كيرلس السادس لخدمة الكهنوت قدم استقالته لجامعة القاهرة لكن الجامعة رفضتها لحاجة قسم الرياضيات إليه ، إذ انه كان الوحيد الحاصل علي الدكتوراه في هذا التخصص الصعب والنادر حينها .
وامام هذا الموقف عرضت عليه الجامعة حل يضمن عدم خسارتها لعلمه وهو موافقتها على رسامته كاهناً مع إستمراره فى التدريس بكلية العلوم وهو مرتدياً لزيه الكهنوتى !
وبعرض الأمر علي المتنيح البابا كيرلس والحل الذى اقترحته الجامعة وافق عليه ، وتمت سيامته كاهناً في 10 يوليو 1970 بأسم القس مكارى وإستمر بالفعل فى تأدية رسالته العلمية والروحية فى نفس الوقت رغم صعوبة الجمع بينهما ، بعد أن رفضت كل من الجامعة والكنيسة التنازل عنه.
– رقي لدرجة الأستاذية عام 1973.
– شغل منصب رئيس قسم الرياضيات بكلية العلوم جامعة القاهرة عام 1976.
– اصبح أستاذ متفرغ بقسم الرياضة بكلية العلوم جامعة القاهرة 1988.
– حصل علي جائزة افضل بحث علمى عام 1995.
– عند إنشاء المجلس الاعلي للجامعات عُين عضواً باللجنة العلمية للرياضيات عام 1998.
– عُين عضواً باللجنة العلمية الدائمة لأكاديمية السادت 1998.
– أشرف علي العديد من رسائل الدكتوراه والماچستير ولجان التحكيم علي الأبحاث العلمية بالعديد من الجامعات المصرية.
– له واحد وعشرون بحثاً فى الرياضيات الحديثة منشورة بالعديد من المجلات العلمية العالمية. كما مثل مصر في ثماني مؤتمرات علمية وورش عمل ومهمات علمية بالعديد من بلدان العالم.
– دُعي كأستاذ زائر بكل من جامعة جوتنجن بألمانيا الغربية، ولجامعات فرنسا مرتين، ولجامعة تسالونيكي باليونان مرتين، ولجامعة بودابست بالمجر وبعض الجامعات المجرية الأخري، ولجامعة وودچ بألمانيا.
وتقديراً لعطائه قامت كلية العلوم بجامعة القاهرة عام 2013 بتكريمه كأحد رواد الرياضيات بالجامعات المصرية فى إحتفال جميل.