من «مطابخ المدينة الجامعية» إلى «لبن الأطفال».. 7 أزمات «مدنية» حلَّها الجيش

[Mary Naeem]

من «مطابخ المدينة الجامعية» إلى «لبن الأطفال».. 7 أزمات «مدنية» حلَّها الجيش





اليوم الجديد


بعد ساعات على تظاهر مئات الآباء والأمهات، أمام مستشفى معهد ناصر، بسبب نقص لبن الأطفال ورفع سعره، أعلن أحمد عماد وزير الصحة، أن القوات المسلحة ضخت 30 مليون علبة لبن بالصيدليات، بسعر 30 جنيهاً للعبوة بدلاً من 60.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتدخل القوات المسلحة في أزمة لحلها فور افتعالها، وكان أقربها يوم الثلاثاء الماضي، حينما تولى الجيش الإشراف على مطابخ المدن الجامعية بجامعة القاهرة.
1- مطابخ جامعة القاهرة

قال الدكتور محمد عثمان الخشت، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، إن عدداً من الهيئات تقدمت للإدارة بطلبات الإشراف على خدمات الطعام ومطابخ المدن الجامعية للطلاب، لكن تم اختيار القوات المسلحة للإشراف على الطعام ومطابخ المدن الجامعية، لجودتها في أداء الخدمة وتقديم أفضل المنتجات بأقل الأسعار، فصلاً عن الالتزام والانضباط في العمل، بعد تردي حال أكل المدينة وشكوى معظم الطلاب منه.

2- تسديد ديون الغارمات

عندما كان الرئيس عبد الفتاح السيسي وزيراً للدفاع، أصدر قراراً بتحمل القوات المسلحة المصرية المبالغ المستحقة على ربات الأسر السجينات اللائي صدرت ضدهن أحكام بالسجن في قضايا العجز عن سداد الأقساط أو الشيكات دون رصيد أو إيصالات الأمانة، للإفراج عنهن بمناسبة الأعياد.

3- حل أزمة القطارات في مدينة "أبو حماد" بالشرقية

في عام 2013، انتقلت مجموعة من قيادات القوات المسلحة، للتفاوض مع المعلمين المؤقتين الذين كانوا يقطعون شريط السكك الحديدية، والاتفاق على دفع مستحقاتهم، وتثبيتهم أسوة بزملائهم في الإدارة.
4- أزمة أصحاب المخابز بالمنوفية

تدخلت القوات المسلحة من خلال توفير الخبز من إنتاج مخابزها لأهالي القرى الثلاث «شما، وطهواي، وساقية» حلاً للأزمة، خلال إضراب أصحاب المخابز بالمحافظة احتجاجاً على تنفيذ منظومة تحرير الدقيق.

5- إضراب السائقين

وبعد ثورة يناير 2011، أعلن عدد من السائقين الإضراب الجزئي عن العمل وأصيبت شوارع القاهرة بالشلل المروري، فدفعت القوات المسلحة بعدد من الأتوبيسات الخاصة بها لحل الأزمة منعاً للتكدس، ووفرت عدداً من السيارات التابعة لها بموقف عبد المنعم رياض بميدان التحرير.

6- غرق الإسكندرية

وعندما اجتاحت السيول محافظة الإسكندرية، أواخر عام 2015، تدخلت القوات المسلحة من أجل إنقاذها من الغرق، نظراً لعجز أجهزة الصرف الصحي عن تصريفها، ما أدى إلى غرق العديد من السيارات والممتلكات بالشوارع.

فدفع الجيش بعدد من الأتوبيسات المجهزة من أجل تيسير نقل المواطنين المتضررين من الأمطار الغزيرة والسيول في الإسكندرية، وذلك من أجل التمهيد لتخفيف تواجد المواطنين في أماكن تجمع المياه من أجل شفطها.

[Rena Jesus]

ربنا يبارك تعب محبتك

[Mary Naeem]

ربنا يبارك حياتك