ما كان في قلب يوحنا هو أن يسوع يحبه , و ذلك كان السبب الذي من أجله كان يتكئ في حضن يسوع . فلم يكن الباعث لذلك محبته ليسوع و لكن لأنه عرف أن يسوع قد أحبه . و هكذا الحال معنا دائما , فإن شعورنا بمحبته لنا يحفظنا قريبين منه . و في يوحنا 26:19 نقرأ " فلما رأى يسوع أمه و التلميذ الذي كان يسوع يحبه واقفا قال لأمه يا امرأة هوذا ابنك ..... و من تلك الساعة أخذها التلميذ إلى خاصته . "
لقد كان يوحنا مطيعا لقول الرب . و هكذا الحال معنا دائما , فإن يقيننا بان الرب يسوع يحبنا , يدفعنا أكثر لطاعته .
و في يوحنا 4:21 نقرأ { و قف يسوع على الشاطئ . و لكن التلاميذ لم يكونوا يعلمون أنه يسوع }
و في عدد 7 من ذات الإصحاح يقول " فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس هو الرب "
لقد عرفه , و هكذا الحال معنا دائما , شعورنا بمحبة الرب يسوع لنا يساعدنا على معرفة شخصه و إدراك عظمته و مجده .
{ و كان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه } يوحنا23:13