![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تقابلت مع اب اعترافى فى الكنيسة واعترفت امامة بخطاياى ما عدا واحدة , لم اعترف بها لخجلى . انصرفت لمنزلى ووجدت نفسى كئيبا , وتعاظمت كئابتى يوما بعد يوم حتى تعطلت عن دراستى . حاولت ان اجد منفذا استريح بة من كابتى ولكنى لم اجد . لا انسى يوم سبت لعازر ,وهو اليوم الذى تتذكر فية الكنيسة ليعازر الذى اقامة الرب من الاموات حيث صنعوا لة وليمة وهناك اخذت مريم اخت ليعازر الطيب ودهنت قدمى الرب (يو12) فى هذا اليوم سبت لعازر كنت فى بيتى مستسلما لحالة القلق والخوف والكابة وكان هناك صوت داخلى يشجعنى على الذهاب الى الكنيسة ,فذهبت للكنيسة دون ان اعرف ماذا سافعل هناك . فى فناء الكنيسة رأيت اب اعترافى .تكلم معى .اخذنى الى داخل الكنيسة وادركت ان الرب فى عنايتة دبر لى هذا اللقاء فى هذا اليوم . كانت فرصة جميلة انتهزتها وصارحت اب اعترافى بحقيقة ما امر بة من كابة وقلق نفسى فى داخلى .كلمنى الاب عن القلق واسبابة وقال لى ان من اسبابة : اخفاء اى شىء فى الاعتراف بسبب الخجل او الخوف . شعرت ان السما انفتحت لى واخرجت كل ما فى قلبى من خطايا وافكار خصوصا الخطية التى خجلت ان اعترف بها فى اعترافى السابق الاخير كانت جلسة جميلة شعرت فيها بحب المسيح وقلبة المفتوح واذرعة الحنونة صلى اب الاعتراف على راسى صلاة التحليل واحسست بفرح عجيب وشكرت الله على تلك البركة التى اعطانى اياها من خلال السر المبارك : سر التوبة والاعتراف وعزمت انى بنعمة الله دائما اكون صادقا مع اب اعترافى ولا اخفى شىء بعد ان مررت بهذا مسكين الانسان الذى لم يمارس سر الاعتراف ولكنة لا يعترف بكل شىء وطوبى لمن يضع يدة على مفتاح البركة هذا . وهنا اتذكر قولا قالة يشوع بن نون لعاخان بن كرمى : يا ابنى اعط الان مجدا للرب .... واعترف لى واخبرنى الان ماذا عملت . لا تخف عنى (يش7) توبنى فاتوب لانك انت الرب الهى (أر18:31) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأبوة فى سر الأعتراف |
سر التوبة و الأعتراف |
الأعتراف هو اتفاق |
معنا مشرف كرسى الأعتراف على كرسى الأعتراف كلاكيت تانى مرة |
معنا مشرف كرسى الأعتراف على كرسى الأعتراف :: Hany Meshel :: |