منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 02 - 2016, 06:35 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,309,741

ركز على اليوم

ركز على اليوم

لأَنَّهُ يَقُولُ:«فِي وَقْتٍ مَقْبُول سَمِعْتُكَ، وَفِي يَوْمِ خَلاَصٍ أَعَنْتُكَ».
هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ.
2كورنثوس2:6


إن بعض الناس إما نادمين على سقطات الأمس أو مرتعبين من تحديات الغد. ولكن الرب لا يحيا في ماضيك؛ لأن اسمه "أنا هو - الكائن – أهيه - يهوه " وليس "أنا كنت" أو "أنا سوف أكون." ويقول في عبرانيين 1:11، "وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى"فالإيمان هو للوقت الراهن؛ ويقول الكتاب إنه بدون إيمان لا يمكن إرضاء الإله. عبرانيين 6:11

إن حياة الإيمان ليس لها شأن بالأمس أو بالغد؛ فهي عن اليوم! والإيمان يعمل الآن. إنه استجابتك للرب ولكلمته – الآن. لذلك، بدلاً مما لك من ندم على الماضي، أو القلق على المستقبل، ركز في اليوم! واسأل نفسك، "ما الذي أُريد أن أحققه اليوم؟" هذا هو ما يَهـُم. واصنع أفضل ما عندك اليوم

إن ندم الأمس ومخاوف الغد هم أعداء سعادة اليوم. وبغض النظر عن مدى استيائك من انجازات الأمس؛ كان هذا أمساً وذهب. ركز انتباهك على كلمة الرب لك الآن. والهج في الحق الذي عنده عن شخصيتك وهويتك في المسيح، وليس على إخفاقات الماضي ومخاوف الغد. فرجل الأعمال الذي يقول مثلاً، "أنا عارف أن عرضي لن يُقـْبل،" قد نطق بمخاوفه من الغد. والرب لا ينتصر في مخاوفك؛ بل ينتصر في إيمانك

بدلاً مِن توقع إخفاقات الغد أو الاستجابة السلبية التي قد تحصل عليها من الناس، اختر أن تكون إيجابياً وسعيداً بشأن اليوم؛ واجعل اليوم ناجحاً. عندما تقابل إيليا مع الرب عند جبل حوريب، سأله الرب: "... «مَا لَكَ ههُنَا يَا إِيلِيَّا" (1ملوك 9:19). فليس من المهم أين كان أو أين سيذهب، بل كان اهتمام الرب بوضعه الحالي. إن اليوم هو الذي يهم، لذلك تحرك لكي يكون اليوم هو الأفضل لكَ. والغد هو فقط لأولئك الذين يتمسكون باليوم، لأن اليوم، هو منصة القفز للغد

أُقر وأعترف

بأنني اليوم ناجح، وغالب، ورابح. وإنني متمسك باللحظة وأحيا بكامل قدراتي في المسيح، في راحة تامة وضمان للغلبة لأن الذي يحيا فيَّ هو الأعظم ويقودني اليوم بنصرة. هللويا
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كيف يمكن أن يوجد النور في اليوم الأول من الخليقة إذا لم يتم خلق الشمس حتى اليوم الرابع؟
تعرف ما حدث فى اسعار الدولار والذهب اليوم واعلى سعر اليوم الجمعه 20-1-2017
شاهد ما المكتوب فى الصفحة الاولى من جريدة المصرى اليوم بتاريخ اليوم
محمود سعد فى بداية برنامجة اليوم عن اليوم التاريخ فى اختيار البابا الجديد
شاهد: الصفحة الأولى من جريدة أخبار اليوم العدد الصادر اليوم


الساعة الآن 08:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025