![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ركز على اليوم
![]() لأَنَّهُ يَقُولُ:«فِي وَقْتٍ مَقْبُول سَمِعْتُكَ، وَفِي يَوْمِ خَلاَصٍ أَعَنْتُكَ». هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ. 2كورنثوس2:6 إن بعض الناس إما نادمين على سقطات الأمس أو مرتعبين من تحديات الغد. ولكن الرب لا يحيا في ماضيك؛ لأن اسمه "أنا هو - الكائن – أهيه - يهوه " وليس "أنا كنت" أو "أنا سوف أكون." ويقول في عبرانيين 1:11، "وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى"فالإيمان هو للوقت الراهن؛ ويقول الكتاب إنه بدون إيمان لا يمكن إرضاء الإله. عبرانيين 6:11 إن حياة الإيمان ليس لها شأن بالأمس أو بالغد؛ فهي عن اليوم! والإيمان يعمل الآن. إنه استجابتك للرب ولكلمته – الآن. لذلك، بدلاً مما لك من ندم على الماضي، أو القلق على المستقبل، ركز في اليوم! واسأل نفسك، "ما الذي أُريد أن أحققه اليوم؟" هذا هو ما يَهـُم. واصنع أفضل ما عندك اليوم إن ندم الأمس ومخاوف الغد هم أعداء سعادة اليوم. وبغض النظر عن مدى استيائك من انجازات الأمس؛ كان هذا أمساً وذهب. ركز انتباهك على كلمة الرب لك الآن. والهج في الحق الذي عنده عن شخصيتك وهويتك في المسيح، وليس على إخفاقات الماضي ومخاوف الغد. فرجل الأعمال الذي يقول مثلاً، "أنا عارف أن عرضي لن يُقـْبل،" قد نطق بمخاوفه من الغد. والرب لا ينتصر في مخاوفك؛ بل ينتصر في إيمانك بدلاً مِن توقع إخفاقات الغد أو الاستجابة السلبية التي قد تحصل عليها من الناس، اختر أن تكون إيجابياً وسعيداً بشأن اليوم؛ واجعل اليوم ناجحاً. عندما تقابل إيليا مع الرب عند جبل حوريب، سأله الرب: "... «مَا لَكَ ههُنَا يَا إِيلِيَّا" (1ملوك 9:19). فليس من المهم أين كان أو أين سيذهب، بل كان اهتمام الرب بوضعه الحالي. إن اليوم هو الذي يهم، لذلك تحرك لكي يكون اليوم هو الأفضل لكَ. والغد هو فقط لأولئك الذين يتمسكون باليوم، لأن اليوم، هو منصة القفز للغد أُقر وأعترف بأنني اليوم ناجح، وغالب، ورابح. وإنني متمسك باللحظة وأحيا بكامل قدراتي في المسيح، في راحة تامة وضمان للغلبة لأن الذي يحيا فيَّ هو الأعظم ويقودني اليوم بنصرة. هللويا |
![]() |
|