منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 01 - 2016, 05:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,306,064

مبارك ... محصّن ... ومحمي

مبارك ... محصّن ... ومحمي
يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ،
وَرِبْوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ.
إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ.
مزمور 7:91

كابن للرب، هناك سياج حماية على حياتك؛ قد وضعه هناك الرب. من المُحزن، إن الكثيرين يخترقون هذا السياج دون أن يدركوا هذا، عن طريق التواصل المُعوَّج أو غير السليم. يقول في أمثال 4:15، "هُدُوءُ اللِّسَانِ (اللسان الصحيح) شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَاعْوِجَاجُهُ سَحْقٌ فِي الرُّوحِ." ويقول في 1بطرس 10:3، "… مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ (يتمتع بـ) الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّامًا صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ (الأكاذيب)." أن تتكلم بالشر يعني أن تقول أموراً تتعارض مع كلمة الرب. إن الكذبة الأساسية هي معارضة كلمة الرب

هناك درس في قصة أيوب في العهد القديم. فأيوب، من خلال كلامه السلبي، قدَّم للشيطان المدخل لحياته، لكي يضربه. كان أيوب رجلاً باراً، يخاف الرب، وكان يفعل البر أمام عينيه وباركه الرب، وسيَّج من حوله، وحماه من كل جهة. ولم يَستطع إبليس أن يضرب أيوب، بالرغم من محاولاته العديدة. وأقرّ الشيطان بهذا جيداً في أيوب 10:1: "أَلَيْسَ أَنَّكَ سَيَّجْتَ حَوْلَهُ وَحَوْلَ بَيْتِهِ وَحَوْلَ كُلِّ مَا لَهُ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ؟ بَارَكْتَ أَعْمَالَ يَدَيْهِ فَانْتَشَرَتْ مَوَاشِيهِ فِي الأَرْضِ

لكن، مع كل أسوار الحماية الروحية المبنية حول أيوب، دمَّر نفسه من خلال اعوجاج شفتيهِ. وحفر ثغرات في سياج الرب الذي قد بناه من حوله عن طريق إقرار فمه بالخوف، والإحباط، والخطر. اقرأ جزء من اعترافات فمه السلبية في أيوب 25:3 – 26، "لأَنِّي ارْتِعَابًا ارْتَعَبْتُ فَأَتَانِي، وَالَّذِي فَزِعْتُ مِنْهُ جَاءَ عَلَيَّ. لَمْ أَطْمَئِنَّ وَلَمْ أَسْكُنْ وَلَمْ أَسْتَرِحْ، وَقَدْ جَاءَ الزُّجْرُ (الضيق)." وهذا يُناقض تماماً حقيقة حياته، وما فعله الرب له، الذي حتى الشيطان كان يعرفه في أيوب 10:1

لا تنطق بكلمات الخوف، أو تُقِر بأنكَ لستَ في أمان، بغض النظر عن الخطر المنظور. بل، اجزم دائماً أن الشر لا يَمِسُّك، لأن حياتك مستترة (مُخبأة) مع المسيح، في الرب الإله (كولوسي 3:3). وأعلِن أن الملائكة تُلاحظك أينما تذهب، لكي يحفظوك في كل طرقك

أُقر وأعترف


أنا أسكن في ستر (الأماكن الخاصة لـ) الله، وأُقيم في ظله (حضوره المُقدَّس)؛ لذلك، لا يَمِسُّني شر. ولا يدنو من مكان إقامتي أي وباء أو كارثة. مُبارك الرب
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا تخدع نفسك أيها الإنسان بأنك محصّن من هجمات إبليس
صور جديدة لـ جمال مبارك وأحمد نظيف
التحقيق مع مبارك وأحمد شفيق بتهمة إهدار المال العام
محامي الرئيس مبارك: النائب العام وافق علي علاج مبارك خارج طرة
ماذا قال مبارك عن عمرو موسي وأحمد شفيق والبرادعى والدقون داخل مجلس الشعب ؟!


الساعة الآن 03:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025