بالصور.. الجيش يواصل حصد «الأسلحة الحديثة»

[Mary Naeem]

بالصور.. الجيش يواصل حصد «الأسلحة الحديثة»

في خطوة جديدة على طريق تطوير الجيش المصري وتعزيز قدراته في إطار مواجهة الإرهاب، منح الجيش الأمريكي شركة «لوكهيد مارتن» الأمريكية لتصنيع وبيع الأسلحة، الأحقية في توريد صواريخ من طراز «هيل فاير 2» إلى مصر، دون الكشف عن عددها.

هيل فاير


ونشر موقع متخصص في الشئون العسكرية، أن هناك تقارير صحفية بأن الخارجية الأمريكية التمست من الكونجرس الموافقة على «احتمال بيع صواريخ «هيل فاير 2» لمصر، مع حاوياتها وقطع الغيار والتصليح، فضلا عن توفير الدعم الفني للمعدات، وتدريب الموظفين على المعدات.
وتشمل الصفقة الأوراق والوثائق التقنية اللازمة للتعامل مع الصواريخ، وتوفير الدعم الهندسي البشري، والدعم الفني واللوجيستي، وغيرها من عناصر الدعم والبرامج بتكلفة تقدر بـ57 مليون دولار.

وعلى الجانب الآخر، فقد اتفقت مصر على شراء عدد من الأسلحة العسكرية الحديثة، في إطار الحرب على الإرهاب وتطوير الجيش المصري.


طائرات رافال


وفي يوليو الماضي، تسلمت مصر أول دفعة من طائرات رافال الفرنسية، ضمن صفقة أبرمتها مع فرنسا راء 24 طائرة من ذلك الطراز، في إطار خطة تطوير سلاح الجو المصري.
وتتميز الطائرات الفرنسية بسرعة قصوى تبلغ 2000 كيلومتر في الارتفاعات العالية، وتمتلك رادارا مميزا من الجيل الرابع القادر على تعقب 40 هدفا مختلفا، ولها بصمة رادارية صغيرة، وبذلك يصعب ترقبها أو رصدها.

وتحمل رافال تشكيلة متنوعة من الأسلحة «جو - جو»، و«جو - سطح»، من أهمها الميكا والميتيور والأكسوسيت، كما تمتلك ديناميكية هوائية تعتبر من أكثر عوامل نجاحها؛ حيث يوجه فيض الهواء الممتص نحو المحرك بكفاءة عالية.


حاملة الطائرات ميسترال


ومؤخرا أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند رسميا، أن اتفاقا أبرم بين مصر وفرنسا، تم على إثره بيع حاملات الطائرات من طراز "ميسترال" للقاهرة، وأكد أن فرنسا لن تتحمل أي خسائر مادية جراء بيع حاملتي الطائرات ميسترال، اللتين كان مقررا بيعهما لروسيا قبل فرض الاتحاد الأوربي عقوبات اقتصادية على موسكو.
وقال «هولاند»: «أنهينا العقد الذي كان موقعا مع روسيا، بشروط جيدة بشكل يحترم روسيا ولا يرتب أي عقوبة على فرنسا».. مضيفًا: «اتفقت على سعر وشروط هذا البيع مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن ثم فإن فرنسا ستضمن تسليم هاتين السفينتين دون أن تخسر شيئا، بينما تساعد في حماية مصر».


الغواصة 209


وفي سبتمبر 2014، وافقت الحكومة الألمانية على بيع غواصتين من نوع 209 إلى مصر، في إطار خطة تطوير السلاح البحري.
و209 هي غواصة هجومية تعمل بالديزل والكهرباء، بدأ إنتاجها في الستينيات، ويتحدد مستوى تسليحها ونوعية الرادارات والسونارات ووسائل الحرب الإلكترونية الموجودة بها، طبقًا لاحتياجات الدول المستخدمة، وكذلك طبقًا للوزن من هذه الفئة.


صواريخ "إس – 300 بي إم"


كما تسلمت مصر أيضا منظومة صواريخ "إس – 300 بي إم" الروسية المضادة للجو، المعروفة أيضا بـ"أنتاي – 2500"، في نوفمبر الماضي؛ حيث تتميز أنظمة "إس 300" بالقدرة على مواجهة التهديدات الجوية المختلفة على مسافات بعيدة، وهي منظومة دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى، وهي من الأنظمة القديرة في العالم، خاصة في ميادين الدفاع الجوي.
وتشكل المنظومة الصاروخية أساسا للدفاع الجوي في روسيا، وتحظى بشهرة كبيرة في السوق العالمية، وتباع على نحو ناجح؛ حيث اقتنتها دول عديدة مثل الصين والهند وفيتنام وقبرص وبيلاروسيا وكازاخستان وسلوفاكيا وبلغاريا واليونان والمجر.


ميج 35


وفي مايو الماضي، توصلت مصر وروسيا لاتفاق بتوريد 46 طائرة من طراز ميج 35، بقيمة 2 مليار دولار، في إطار عودة التعاون العسكري بين البلدين.
و"ميج 35" طائرة مقاتلة حديثة متعددة الأغراض، وتعتبر من طائرات الجيل الخامس، وتنفذ الضربات الجوية العالية الدقة على الأهداف الأرضية والبحرية والجوية، دون الدخول في منطقة الدفاعات الجوية المعادية ليلًا ونهارًا، وفي جميع الظروف الجوية.

كما تقوم بإجراء الاستطلاع الجوي الراديو والبصري، بالإضافة إلى تنفيذ مهام قيادة وسيطرة وتوجيه للطائرات الأخرى، وتمتلك منظومة التزود بالوقود جوًا وعدة مميزات أخرى.


منصات إطلاق الصواريخ


وكذلك فقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق، الموافقة على بيع 25 منصة إطلاق صواريخ دفاع جوي لمصر، مقابل مبلغ 126 مليون دولار؛ حيث ذكرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي، أنها أبلغت الكونجرس بعملية البيع المزمعة التي تشمل كذلك بيع 25 عربة حاملة لمنصات إطلاق الصواريخ وأنظمة لاسلكي.



نقلا عن فيتو