منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 09 - 2015, 05:38 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,311,800

افرح في كل حين


افرح في كل حين

افرح في كل حين

فَتَسْتَقُونَ مِيَاهًا بِفَرَحٍ مِنْ يَنَابِيعِ الْخَلاَصِ."
(أشعياء 3:12)

الفرح هو عاطفة تُستحضر بالرضا، والتقدير والابتهاج. وكان الله فرحاً عندما خلق الأرض؛ فقدَّر ما صنعه وسُرَّ به: "وَرَأَى اللهُ كُلَّ مَا عَمِلَهُ فَإِذَا هُوَ حَسَنٌ جِدًّا. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا سَادِسًا." (تكوين 31:1

إن الفرح الذي لك ليس من هذا العالم، بل من الله، لذلك فهو مستقل ولا يعتمد على الظروف الخارجية ولا يُنتج عنها. ويصفه في 1بطرس 8:1 بأنه "... فَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ (مُمتلئ مجد)." أثناء مسيرة يسوع في الأرض، كان يُحضر فرحاً للشعب أينما ذهب؛ وهو لا يزال إلى اليوم يفعل هذا. وبكوننا قد وُلدنا ولادة ثانية، قد أُحضرنا إلى حياة الفرح الذي لا ينتهي. ويقول الكتاب المقدس في رومية 17:14، "لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ اللهِ أَكْلاً وَشُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ

إن الفرح الذي يأتي من الإنسان الداخلي يسمو فوق الظروف الطبيعية؛ وهو دائم ويحفظك قوياً وحياً. ويقول الكتاب المقدس "الْقَلْبُ الْفَرْحَانُ يُطَيِّبُ (مثل علاج) الْجِسْمَ، وَالرُّوحُ الْمُنْسَحِقَةُ تُجَفِّفُ الْعَظْمَ." (أمثال 22:17).فتعلَّم أن تكون فرحاً وحافظ على روح سعيدة لك دائماً. فالفرح هو من خصائص الروح البشرية المُتجددة (غلاطية 22:5)، وطبيعة الروح البشرية المُتجددة هي أن تكون فرحة كل حين

ويمكنك أن تُوَلِّد فرحاً روحياً من روحك بأن تُرتل أغاني فرح جديدة وتُرنم من روحك للرب. فالرب يُسَر بسماع تسبيحك الفرح. ويقول في نحميا 10:8 "... لأَنَّ فَرَحَ الرَّبِّ (يهوه) هُوَ قُوَّتُكُمْ." إن الله يريدك أن تكون فرحاً حتى تتمكن من نقل نفس هذا الفرح إلى من حولك. إذ لا يمكنك أن تجعل الآخرين فرحين، إن لم تكن أنت نفسك فرحاً

فحافظ اليوم ودائماً على اتجاه الفرح، إذ أن روحك الفرحة والسعيدة تُملي كل ما في حياتك: "فَتَسْتَقُونَ مِيَاهًا بِفَرَحٍ مِنْ يَنَابِيعِ الْخَلاَصِ." (أشعياء 3:12)؛ ياله من أمر بنّاء! فهذا يعني أنه عليك أن تكون فرحاً، لتختبر فوائد خلاصك؛ فأنت من تُطلق كل البركات العظيمة والمجيدة الكامنة في حُزمة الخلاص بالفرح

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك تملأ قلبي بفرح لا يُنطق به، ومُمتلئ بالمجد. وأنا اليوم أحيا فرحاً، عالماً أنك إلهي، وأنك تُسَر بي، وتبتهج بي فرحاً كل يوم بالترنم. ففرحك في روحي هو قوتي! لذلك أحيا كل يوم في غلبة، وأنا أُحافظ باستمرار على الروح الفرحة، في اسم يسوع. آمين
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
توجد أسباب للفرح افرح لأنك في الرب افرح لأنك ترى المجد آتٍ على حياتك
افرح. افرح.. افرح..بتجسده بقي
افرح
افرح افرح يا مبارك مرسى بيكمل مشوارك
ائتلاف خريجى الحقوق بالتحرير: افرح افرح يا مبارك مرسى هيكمل مشوارك


الساعة الآن 07:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025