منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 - 06 - 2012, 01:47 AM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

يوسف كرمز للمسيح

وأما يوسف فأُنزل إلى مصر واشتراه فوطيفار خصي فرعون (تك39: 1)

في تكوين39 أُنزل يوسف إلى مصر واشتراه فوطيفار وأصبح عبداً في مصر. وهذا يذكرنا بكلمات المسيح النبوية في زكريا13: 5 « أنا إنسان فالح الأرض. لأن إنساناً اقتناني من صباي ». وكلمة إنسان تعني أن خدمة المسيح لا تخص أشخاصاً أو أمة، لكن خدمته للعالم أجمع « لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك ». وقال أيضاً عن نفسه « ابن الإنسان لم يأتِ ليُخدم بل ليخدم، ويبذل نفسه فدية عن كثيرين » (مر10: 46). طبعاً يوسف كان يرى فارقاً كبيراً بين ما كانه في بيت أبيه، وبين ما أصبح عليه: سواء في بيت فوطيفار أو في بيت السجن.

لكن ما أعظم الفرق بين مجد ذاك الذي سماء السماوات لا تسع مجده، وبين حاله عند مجيئه إلى أرضنا « فإنكم تعرفون نعمة ربنا يسوع المسيح أنه من أجلكم افتقر وهو غني » (2كو8: 9). وفي الليلة التي أُسلم فيها نقرأ أن الرب صب ماء في مغسل واتزر بمنشفة وغسل أرجل التلاميذ. ما أعجبه! فهو لا نظير له في السماء ولا على الأرض!

ثم في تكوين37: 14 قول يعقوب ليوسف: « اذهب انظر سلامة إخوتك وسلامة الغنم ورد لي خبرا ». لكن هل يستطيع رسول يعقوب أن يرُّد خبراً؟ لا. لقد قبضوا عليه وباعوه وأُنزل إلى مصر. وعوض أن يرجع يوسف بخبر عن إخوته، رجعوا إخوته حاملين قميصه الملوَّن مغموساً بالدم. فكان ذلك سبب بكاء ليعقوب وحزن ومرارة نفس له. لكن قيل عن الله « لاق بذاك الذي من أجله الكل وبه الكل وهو آتٍ بأبناء كثيرين إلى المجد أن يكمِّل رئيس خلاصهم بالآلام. لأن المقدِّس (ربنا يسوع المسيح) والمقدَّسين (جماعة المؤمنين إخوته) جميعهم من واحد، فلهذا السبب لا يستحي أن يدعوهم إخوة قائلاً: أخبر باسمك إخوتي وفي وسط الكنيسة أسبحك ». ولذلك نجده بعد القيامة يقول لمريم المجدلية اذهبي إلى إخوتي. ونجده يرُّد على الآب الخبر، كقوله السالف « وفي وسط الكنيسة أسبحك ». طوبى لنا لأن الذي افتقد سلامتنا ليس يوسف بل سيد يوسف ربنا يسوع المسيح الذي قال « وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر ».

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المن كرمز للمسيح Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 02 - 12 - 2023 06:46 PM
يوسف البار كرمز للمسيح Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 2 07 - 12 - 2021 10:15 AM
أليشع كرمز للمسيح Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 16 - 06 - 2021 04:27 PM
نحميا ... كرمز للمسيح Ramez5 تأملات فى الكتاب المقدس 2 24 - 08 - 2016 12:26 AM
إسحاق كرمز للمسيح sama smsma أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 18 - 06 - 2012 02:42 PM


الساعة الآن 11:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025