منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02 - 09 - 2015, 04:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

مولود "بطبيعة الحب"

مولود "بطبيعة الحب"

مولود "بطبيعة الحب"

"وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ الرب الإله قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا"
(رومية 5:5).

قال يسوع في متى 17:5، "لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ." قال هذا لأنه عاش كيهودي، مولود تحت العهد القديم؛ أي تحت الناموس. لذلك كان إجباراً عليه أن يحفظ ويُتمم مُتطلبات الناموس بالكامل. "لأَنَّ كُلَّ النَّامُوسِ فِي كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ يُكْمَلُ:«تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ»"

(غلاطية 14:5).

فالحب هو الوصية الجديدة والوحيدة التي على بني إسرائيل أن يُطيعوها: "وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا" (يوحنا 34:13). فعلم الرب الإله أنه إنسلكوا في الحب، لكانوا أطاعوا كل الوصايا الأخرى التي أعطاهم إياها بواسطة موسى. ولكنهم لم يكونوا قادرين على حفظتلك الوصايا لأنه لم يكن لديهم طبيعة الحب. فكانت قلوبهم قاسية لأنهم لم يولدوا ولادة ثانية. وأعلن الرب أنه سيُعطي الإنسان قلباً جديداً وروحاً جديدة : "وَأُعْطِيكُمْ قَلْبًا جَدِيدًا، وَأَجْعَلُ رُوحًا جَدِيدَةً فِي دَاخِلِكُمْ، وَأَنْزِعُ قَلْبَ الْحَجَرِ مِنْ لَحْمِكُمْ وَأُعْطِيكُمْ قَلْبَ لَحْمٍ" حزقيال 26:36

ولذلك فعندما تولد ولادة ثانية، يُصبح الحب طبيعتك. فيقول في رومية 5:5 "لأَنَّ مَحَبَّةَ الرب الإله قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا" واليوم، في العهد الجديد، نحن لسنا "مأمورين" أن نُحب، لأن الحب هو المبدأ الذي نحيا به. وكانت هذه خطة الرب الإله منذ زمن، أن يُقدِّم للمشهد فئة جديدة من البشر، مولودين منه، لهم طبيعة الحب التي له. إن أعظم معجزة حدثت على الإطلاق، عندما مات يسوع، وأُقيم عائداً إلى الحياة هي: ولادة هذا النوع الجديد من البشر المُقاد بالحب، والمُمتلئ بالحب والذي يسود عليه الحب!

فنحن من يصفنا الرسول بولس بأننا خلقة جديدة (2كورنثوس 17:5)، لنا حياة وطبيعة الرب الإله في أرواحنا. والآن ليس عليك أن تُجاهد لتسلك بالحب؛ فبكونك مولود من الحب فأنت تجسيد للحب! فتحيا حياة الحب بصورة طبيعية. ويمكنك الآن أن تُحب من حولك بنفس الحب الفوق طبيعي الذي عبَّر عنه الرب الإله في يوحنا 16:3.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على طبيعة الحب التي قد سكبتها في قلبي بالروح القدس. وأنا أُظهر اليوم هذا الحب بفيض لكل من حولي، مُظهراً لهم طريقة حياة المملكة الأسمى والأكثر تميزاً – طريقة الحب! وأشكرك لأنك تُحبني محبة أبدية، وتُعلِّمني أن أُحبك في المقابل، في اسم يسوع. آمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"نوح" مولود بدون مخ يذهب للمدرسة ويصدم الأطباء Mary Naeem قسم المواضيع العامة المتنوعة 2 19 - 01 - 2018 01:48 PM
ما هو معنى "مولود غير مخلوق" في دستور الإيمان؟ Mary Naeem أسئلة فى اللاهوت 4 12 - 02 - 2017 07:27 PM
النيابة تكشف إهمالا جسيما بـ"قصر العيني" في واقعة إلقاء مولود بـ"الزبالة" Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 10 - 05 - 2014 04:56 PM
الدعوة السلفية بالجيزة تطالب الرئيس بفرض الطوارئ: الإعلان الدستوري "مولود نزل برجليه" Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 23 - 11 - 2012 06:20 PM
مولود أعمى "لعبة جميلة للاطفال" Marina Greiss أفكار جديدة للخدمة 2 13 - 06 - 2012 04:17 PM


الساعة الآن 08:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025