![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مش هتحتاج عملية.. قطرة لعلاج المياه البيضاء ومشكلات العيون ![]() هل سمعت من مشكلة المياه البيضاء من قبل؟ نعم، هذه المشكلة التى تصيب العينين وتسبب متاعب وآلاما وتقلل من القدرة على الرؤية، والتى كانت قديمًا إشارة إلى بدء مرحلة مع المعاناة وصولاً إلى فقدان البصر، ثمّ تطور الأمر وأصبحت هناك إمكانية للتعامل الجراحى مع الأمر، ولكن هل تخيلت أنه يمكنك التغلب على هذه المشكلة وتعقيداتها باستخدام قطرة العين؟ هذا ما توصل إليه الباحثون والأطباء مؤخّرًا فى طريقة جديدة ومبتكرة لعلاج المياه البيضاء بشكل سهل وغير مكلّف، إذ أكد الباحثون من جامعة “كاليفورنيا” الأمريكية أن هذا العلاج آمن من الناحية الطبية، وأنه من المنتظر أن يُطرح فى الأسواق خلال أقل من 5 أعوام من الآن، ليقضى على واحدة من أكبر المشكلات التى يواجهها مرضى العيون إذ دائمًا ما كانتالمياه البيضاء السبب الرئيسى للعمى. ![]() القطرة تحل كتل البروتين التى تحجب الرؤية أجرى الباحثون اختباراتهم على القطرة الجديدة، واكتشفوا أنها تحل كتل البروتين التى تسبب إعتام عدسة العين وتحجب الرؤية، وهو ما أصبح بمثابة فتح أفاد نصف الأشخاص من كبار السن، ولا يزال العلاج الوحيد لإعتام عدسة العين هو الجراحة، ويتم إجراء الجراحة فى عين واحدة فقط، ثم تخضع العين الثانية للجراحة فى وقت لاحق. كيف يحدث إعتام العين؟ يحدث إعتام عدسة العين حين تتجمع البروتينات فى عدسة العين، وهو ما يؤدى إلى حجب الضوء من المرور إلى عدسة العين، فيؤدى إلى إعتامها، وتصبح القدرة على الرؤية صعبة، وقد يصل الأمر إلى فقدان بصر المريض إن أهمل العلاج. ![]() تجربة العلاج الناجحة كشف الباحثون فى أثناء إجراء الدراسة عن وجود مادة كيميائية تسمى “أنوستيرول”، وهى المادة التى تتواجد فى العين السليمة، وتتمكن من تبديد الكتل البروتينية التى تحجب الرؤية فى عدسة العين، ومن الرائع أن قطرات العين الجديدة “أنوستيرول” قد حققت نتائج إيجابية وفعالة عند الكلاب المسنّة والبشر، والتى أصيبت بإعتام عدسة العين بعد تقدمها فى السن. أول من توصل للفكرة طبيب العيون كانج تشانج أول من توصل إلى فكرة قطرات العين هو الباحث وطبيب العيون “كانج تشانج”، وقد توصل إلى هذا الاكتشاف من خلال ملاحظته لوجود طفرة جينية تمنع المصابين من تكوين مادة “الأنوستيرول” التى تحل كتل البروتين التى تحجب الرؤية، وبهذا الكشف وتلك الخطوة الجديدة قد يكون هذا العلاج بداية لعلاج أمراض أخرى يتكتل فيها البروتين، مثل مرض “ألزهايمر” أحد أخطر أمراض خرف الشيخوخة وأوسعها انتشارًا. ![]() |
|