![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خريطة مواسم التسوق لدى السيدات ![]() ي معظم المناسبات التي تمر علينا وخاصة الأعياد والحفلات نجد المرأة العنصر الأكثر ظهورا في التسوق والشراء ربما يكون ذلك لطبيعة دورها كأم وزوجة لكن هناك من السيدات ما تتخطي وتتعدي الرقم القياسي في عملية الشراء للدرجة التي يمكن وصفها بأنها مهووسة ويبرر بعض السيدات ذلك بأن المنزل بلاعة يحتاج كل شيء وما لا ينفع لا يضر، وأخريات تفضل اكتمال منزلها لذلك فيحرصن على شراء كل ما هو جديد، وهناك من تفضل شراء الملابس والمكياح بشكل مستمر حرصا على مظهرها الجمالي، والسؤال هل الشراء والتسوق شيء رئيسي في سيكولوجيا المرأة تحديدا أم أن ظروف الحياة وطبيعة دورها المجتمعي والأسري هي التي فرضت عليها هذا الأمر. في البداية قالت داليا رضا مدرسة: الست بطبيعة دورها ومسئوليتها تجاه أسرتها المسئولة عن عملية الشراء، زوجي متوفي واعتبر كل شيء بالنسبة لأولادي، لافتة إلى وجود مناسبات على مدى العام تفرض علينا التسوق والشراء كالأعياد وشراء ملابس العيد والحلوي فضلا عن مستلزمات البيت فإذا كنت لا أرغب في الشراء فاحتياجات أولادي تفرض على ذلك رغم غلاء الأسعار لكننا نحاول قدر المستطاع ادخال البهجة في نفوس أطفالنا. والتقطت أمل غنيم طرف الحديث قائلة البيت مثل البلاعة لازم نشتري إما خضار أوفاكهة، أوملابس لأولادنا، مستلزمات المنزل فأصبح الشراء جزءا أصيلا في تكويننا فزوجي يعمل لفترات طويلة لجلب المال ما يضطره لترك مهمة الشراء لي. ومن ناحيتها قالت شرين بشير شئنا أم أبينا فطبيعة الأشياء تفرض علينا الشراء، خصوصا المناسبات والأعياد فمثلا في عيد فطر لابد من شراء الملابس الجديدة، الحلويات، الخضر والفاكهة، كذلك في عيد الأضحي، اضف إلى ذلك شم النسيم والمولد النبوي فضلا عن أننا طوال العام نشتري ملابس للصيف والشتاء وللمدارس غير المأكل والمشرب، المرأة بطبيعة دورها كأم وربة أسرة مسئولة عن تدبير أمورالبيت وشراء مستلزماته فهي الأقدر على فهم طبيعة أولادها عن الزوج. أما بسمة عبدالمجيد طالبة ثالثة أفضل شراء الملابس والاكسسوارات لذلك احرص على الأقل كل شهر على توفير جزء من مصروفي حتى اشتري طقم ملابس جديد، فأنا مهووسة بحب الملابس ومتابعة الموضة. بينما سها على طالبة ثالثة صيدلية فتقول: أحب الشراء لكن احرص على شراء احتياجاتي الضرورية وتوفير مبلغ من مصروفي كل شهر أضعه في دفتر توفير خاص بي حتى أشتري الذهب الذي أفضل ارتداءه. بينما ارجعت د. إنشاد عز الدين أستاذ علم الاجتماع بجامعة المنوفية عملية الشراء والتسوق إلى الفروق الفردية لكل شخصية والظروف المجتمعية فهناك شخصيات لديها نهم في الشراء وأخري تتحري الدقة، والاختلاف راجع إلى طبيعة كل شخصية والمرحلة العمرية فما كنا نعتبره كماليات الامس أصبح ضرورة اليوم، منوهة إلى أن المرحلة العمرية تتحكم أيضا في عملية الشراء بشكل كبير،فضلا عن المعروض وطريقة العرض، لافتة إلى أن الإعلانات التليفزيونية تلعب دورا كبيرا في محاولات الكثير من النساء التقليد والمحاكاة مما يؤثر بشكل كبير، وبينت أن هذا الأمر أيضا يختلف وفقا لطبيعة كل مجتمع ومرحلة عمرية. على سبيل المثال هناك شخصيات حرمت كثيرا في صغرها هؤلاء يكون لديهم نهم شرائي غير عادي بينما الشخصيات التي لم تعان من هذا الحرمان يكون لديها حكمة في عمليات الشراء نجد أنها تهتم بشراء الأولويات والأشياء الضرورية وفقا لاحتياجاته، أيضا هناك من السيدات التي تهتم بالشراء في فترات الأوكازيونات وهذه النوعية تهتم بعمل الجمعيات المالية لأنها ترتب نفسها على الشراء في هذا التوقيت، لافتة إلى أيضا الأمر يتعلق بالإمكانيات المادية المتاحة أمام الفرد، فهذا الموضوع عوامل كثيرة متشابكة. |
|