![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تتجاهل الحكمة
![]() الْحِكْمَةُ هِيَ الرَّأْسُ. فَاقْئتَنِ الْحِكْمَةَ ، وَبِكُلِّ مُقْتَنَاكَ اقْتَنِ الْفَهْمَ. أمثال 7:4 قد تُريد أن تتساءل، "لماذا يمتلىء العالم بالكثير من الاخفاقات؟" "ولماذا يُعاني الكثيرون في الحياة؟" "ولماذا يُصبح البعض أغنياء ثم ينتهي بهم المَطاف إلى حالة من الفقر؟" "لماذا هناكَ العديد ممن يحلمون أحلاماً رائعة ولا تتحق أبداً؟" والإجابة على كل هذا ببساطة: لأنهم قد تجاهلوا كلمة الله، وكلمة الله هي حكمة العلي هناك أشخاص حول العالم يعتمدون بالكامل على الحكومة لأنهم يعتقدون أن نجاحهم يستند على إقتصاد الدولة التي يعيشون فيها. ولكن، الحياة ليست بهذه الطريقة. فنجاحك ليس في أي حكومة، أو وطن، أو مهنة. إن نجاحك في الحياة يستند على شيء واحد: حكمة العلي. والحكمة هي المركز الرئيسي (أمثال 7:4)؛ إنها رأس المال الذي تتطلبه في أي مُغامرة في الحياة إن حكمة العلي هي حكمة مُتميزة؛ فهي تُرشد للإثمار في كل شيء. وهي تَمدك بالبصيرة في الحقيقة. وتَمنحك نظرة ثاقبة في كل طرق التعلم والإمكانية لكشف عوائص وصعوبات. إنها حكمة العلي التي جعلت دانيال محط الأنظار بطريقة الإلهية في بابل (دانيال 12:5). وهي نفس الحكمة التي مَنحت سُليمان قمة التميُّز فجعلته أحكم رجل عاش على الأرض على الإطلاق، إلى أن أتى يسوع وقد سأل الربُ سليمانَ، أن يطلب منه طلبة، فاختار الحكمة بدلاً من أي شيء آخر. لقد علمه داود، أبوه، أن الحكمة لا يُمكن تجاهلها على الإطلاق؛ لكونها المفتاح للنجاح والازدهار الدائم. أمثال 3:4ـ 5 ويقول الكتاب المقدس أن كل كنوز الحكمة والمعرفة مُخبأة في المسيح (كولوسي 3:2). فكمسيحي، لك أن تَدخل إلى الحكمة الإلهية لأنكَ شريك الميراث مع المسيح (رومية 17:8). وما زالتَ إلى اليوم، الحكمة تُنادي، وأنا أُوصيك أن لا تتجاهل صوتها. فأنت تسمع الحكمة في كل وقت تَدرس الكتاب المقدس، أو تقرأ هذه التأملات، أو أي مادة أخرى تُلهِمك بالروح. فقدِّم الاهتمام الأقصى والأولوية العظمى لكلمة الرب في حياتك أقر وأعترف بأنني أعمل اليوم بفهم مُتسع بطريقة فوق طبيعية؛ فأتعامل بحكمة في كل شئون الحياة، لأن حكمة العلي في قلبي وفي فمي! مبارك الله |
|