![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دخول أنصار بيت المقدس الصعيد لاستغلال الثأر ضد الداخلية
![]() علق عمرو فاروق الخبير في الشؤون الإسلامية، على إعلان أنصار بيت المقدس إنشاء فرع جديد لها في صعيد مصر، بأنهه "محاولة لإشعال مناطق الصعيد". وقال "فاروق" - في تصريحات صحفية له اليون – إن خطوة "أنصار بيت المقدس تأتي لاستغلال حالة الثأر البائت بين متطرفي الصعيد وأعوانهم وبين وزارة الداخلية، للرد على ما حدث في التسعينات، خاصة وأن أجهزة الأمن متورطة في قضايا تخص الشرف والعرض في الصعيد". وأضاف الخبير في الشؤون الإسلامية، أن هذا "يعني أن المعركة ستكون مركزة بقوة على جهاز الشرطة، بالإضافة إلى أن المناطق الوعرة في الصعيد، تجعله بيئة صالحة للجماعات المسلحة، للتخفي عن أعين الأجهزة الأمنية". وتابع "فاروق" أن "أنصار بيت المقدس ينفذون مخططًا مرسومًأ بدقة، في إحدى الدراسات وهي (مصر والطريق إلى أمة الخلافة) والتي قدمها الشيخ أبوبكر أحمد، المرجعية الجهادية التكفيرية التابعة لأنصار بيت المقدس، لتمصير الحالة الجهادية المسلحة ضد الدولة، وإدخالها مرحلة النكاية والإرباك المتعمد، وأن الصعيد مازال بعيدًا عن اهتمامات الدولة، ويتعرض لحالة من التهميش والنسيان المتعمد". وأوضح الخبير في الشؤون الإسلامية، أن ذلك "سيولد حالة من السخط المكتوم ضد الدولة، وأن الصعيد والمحافظات كانت البيئة الصالحة لانتشار جماعات التطرف والتكفير في مرحلة التسعينات، ومن ثم بقية هذه التكوينات التي ما زالت منتشرة وكامنة، لاسيما بعد العفو عن غالبيتهم في مرحلة حكم الإخوان". واختتم الخبير بأنه "ليس بالغريب أن تحظى محافظات الصعيد بالنصيب الأكبر من نسبة الأصوات التي حصل عليها الرئيس المعزول محمد مرسي في انتخابات الرئاسة، نظرًا لطبيعة أهلها"، متوقعًا تمركز الخلايا الإرهابية في نطاق محافظتي أسيوط والمنيا. وكانت جماعة أنصار بيت المقدس قد أعلنت إنشاء فرع جديد لها في منطقة الصعيد، ليكون مركزًا لتحرك أنصارها في مقاومة الدولة المصرية. نقلا عن بوابة الفجر الاليكترونية |
|