قصة واقعية ورسالة شخصية من الله لك مرتبطة بالقصة وآية تحيا بها-16 فبراير 2015

[nasser]

سرقة الجار

الآية:(فى كل مكان عينا الرب مُراقبتين الطالحين والصالحين)
(أم 3:15).
فكّر أحد الفلاحين فى سرقة محصول جاره وبهذا يُحقّق أطماعه المادية.وفى إحدى الليالى طلب من ابنه الفتى الصغير أن يصحبه إلى الحقل فتعجّب ابنه لذهابهما فى هذا الوقت المُتأخر من الليل واستفسر من أبيه عن السبب فقال لهأننا سنأخذ جزءاً من محصول الحقل المجاور لنا) فانزعج الابن وقال لأبيه:
دى تبقى سرقة وربنا يزعل مننا.
سار الولد وهو حزين إلى أن وصل إلى الحقل ونظر الأب أمامه وخلفه ويميناً ويساراً فتأكد من عدم وجود أحد ثم قال لابنهكُن متيقظاً وإذا رأيت أحد مُقبلاً نبّهنى فى الحال).
وتقدم نحو الحقل ولكنه فوجىء بابنه ينادى عليه فرجع سريعاً فى خوف وسأل ابنه ماذا رأى؟ فقال له:(إنك يا أبى نسيت أن تنظر فى إحدى الجهات) فتلفت الأب قائلاًأين؟) فأشار إلى السماء وقالإلى فوق إلى الله الذى يرانا) فخجل الأب من نفسه وتأثر من كلام ابنه الصغير وعاد إلى بيته.
+ إن الله العادل يرى كل شىء حتى خفايا قلبك وأفكارك التى لا تنطق بها فلماذا تتناسى أنه يراك؟ ولماذا تفعل الخطية باستهانة؟
إنك بهذا تتحدى الله وتغيظه.
إن الله يحبك ويراقب كل أعمالك ليسندك فيها وإن كنت تعانى من أى ضعف فهو مُستعد أن يقيمك منه.اطلب نعمته فتتمتع بمراحمه وحنانه الأبوى.
إن أرسل الله لك رسائل فلا ترفضها حتى ولو كانت على لسان الأطفال فصوت الله قد يصلك من تعليقات المُحيطين بك وكذا من أحداث الحياة.إن الله يحاول اجتذابك من الخطية لترتمى فى أحضانه فتجد شبعك ولا تحتاج إلى شهوات العالم الشريرة.