قصة للأطفال عن التسامح

[merona]

قصة للأطفال عن التسامح
+++++++++++ |
القصص تأخذنا من الواقع إلي حياة الخيال إلي عالم نستطيع فيه عمل كل شيء الطيران نستطيع فيه التغلب على أشجع الشجعان وأقوى الأقوياء وعالم الخيال بالنسبة للطفل هم جداً لأنها تجعل أفق الطفل تتسع جداً أفكاره تصبح أكثر سرعة وتفاهم والأكثر من ذلك طموح ، فقصة عن النجاح تجعل طفل صغير تمسك بالنجاح طيلة حياته ، وقصة عن الشجاعة تجعل الطفل يتحلى بالشجاعة طيلة عمره حتى في أحلك المواقف لذلك فالقصة مهمة جداً لطفلك وخصوصاً الخيالية منها وقصتنا اليوم عن الغرور ونتائجه تصلح للطفل من عمر ثلاث سنوات حتى سن سبعة سنوات .

الأسد
الأسد المغرور
الأسد المغرور والفيل الشجاع والثعلب المكار (قص من خيالي)

ذات يوم بينما الغابة كلها تعيش في هدوء بسبب محبة كل حيواناتها لبعض وعدم وجود كاذب بينهم او مغرور أو مخادع جاء الثعلب المكار إلي الأسد يشتكيه من أن الفيل يسيطر على الغابة ولا يدع احد يدخل ولا يخرج ويضرب الحيوانات الأخرى وكان الأسد يعرف أن الثعلب دائم الكذب وهو مكار ، ولكن الاسد المغرور دون أن يسأل أو يعرف الحقيقة ذهب إلي الفيل ليهاجمه ليثبت لكل الحيوانات أنه الأقوى ، وذهب الأسد بكل غروب وكبرياء إلي الفيل يقول له أنت ليه بتعمل كدا أنت فاكر أن الغابة دي مفيهاش أسد قوي أن اليوم هضربك وأطردك من الغابة ومش هتعيش معانا تاني وجاء الأسد يهجم على الفيل اجتمعت كل عشيرة الفيلة وكل أصحابه ولفوا حولين الأسد وأصبح الأسد محاصر بين الفيلة ومش عارف يهجم على الفيل ، والفيل بشجاعته راح للأسد وقاله أنت ليه عاوز تهجم عليا أنا معملتش حاجة أنا ممكن دلوئتي أنا اللي أطردك من الغابة لأنك عاوز تضربني وتموتني وتطردني لكن أنا أشجع منك وهسامحك لأن الشجاع مش اللي يضرب عدوه وإنما اللي يسامح عدوه وأنا مسامحك ، وأما الثعلب فالثعلب كداب لأني معملتش حاجة هو عاوز يأخذ الأرض بتعتنا يلعب فيها مع أصحابه ويصطاد فيها مع أصحابه فعلشان كدا جالك لأنه عارف أنك قوي ومغرور وهتجم علينا من غير ما تسأل ودلوئتي أن هطلع أشجع منك وهسامحك وقاله ربنا يسامحك وخرج الأسد بعد ما اتعلم درس أن الشجاعة مش في القوة ومهاجمة العدو الشجاعة في مسامحة العدو وراح للتعلب وقاله أنا دلوئتي عرفت أنك كداب وممكن أموتك أو أطردك برا الغابة لكن هسامحك ودي هتكون أخر مرة ليك أنك تكدب