![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نرصد تفاصيل اللقاء الأول بين رئيس مصر وشقيقه الأصغر ![]() أثار لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، برئيس الديوان الملكي السعودي خالد التويجري، ومبعوث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لتفعيل مبادرة عاهل السعودية للمصالحة بين البلدين، العديد من التساؤلات خاصة وأن قطر رحبت بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لتوطيد علاقاتها مع مصر، والسطور التالية تقدم وصفا نفسيا وبروتوكولي لأول لقاء يجمع بين الرئيس السيسي والأمير القطري. في هذا الإطار توقعت الدكتورة غادة جمعة، خبير البروتوكول في الشرق الأوسط، أن أول لقاء سيجمع بين كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير القطري تميم بن حمد، استجابة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين، سيتم بالمملكة العربية السعودية وفي حضور الملك عبد الله بن عبد العزيز باعتباره شيخ العروبة. وأوضحت "جمعة" في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن المصالحة بين البلدين ستكون مكتوبة ومشروطة بمدة زمنية، وأن اللقاء سيناقش بنود المصالحة، مضيفة أنه ماليس بمكتوب لم يُقل. وأشارت خبيرة البروتوكول إلى أنه سيتم دعوة الأمير القطري إلى مصر لتطبيق بنود المصالحة بعد اللقاء المرتقب في السعودية، وفقا لأصول البروتوكول. وفي سياق متصل قال الدكتور أحمد فخري، استشاري علم النفس وتعديل السلوك بجامعة عين شمس، إن "أول لقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير القطري تميم بن حمد، استجابة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين، سيكون على مستوى لقاء الأخ الأكبر القائد المهيمن على الأمور، بالأخ المتمرد"، مشيراً إلى أن اللقاء سيسيطر عليه الحزم ووضوح الكلمات وعدم التلاعب بالألفاظ. وأوضح "فخري" - في تصريح خاص لـ"صدى البلد" - أن اللقاء لن يكون متكافئا؛ نتيجة خلفية الرئيس السيسي العسكرية التي تؤثر في أسلوب اتخاذه القرار، وأن قراراته تنتج عن المنطق وترتيب الأفكار، مشيراً إلى أن الأمير القطري شاب صغير لا يمتلك الحنكة السياسية وتؤثر فيه انفعالاته العاطفية. وأشار استشاري علم النفس، إلى ضرورة اتخاذ خطوات جادة وفعالة في سبيل تنقية الأجواء بين البلدين، بحيث تكون النظرة للأمور الإقليمية مشتركة، مضيفاً أنه يجب أن يكون هناك استعداد من كلا الطرفين لقبول وجهات النظر المختلفة. صدى البلد |
|