هــام عن الرهينة السادس بالمقهى في أستراليا

ذكرت قناة "سكاي نيوز" أن الرهينة السادس تمكن من مغادرة مقهى ليندت في وسط سيدني (أستراليا)، بعد أن اقتحمه، منذ عدة ساعات، إرهابي مجهول واحتجز نحو 30 شخصا.
ومع ذلك، فقد أكدت الشرطة إطلاق سراح خمسة أشخاص فقط. سبق أن تمكن ثلاثة رجال وامرأتان من موظفات المقهى ، من مغادرة المبنى. ووفقا لممثل المستشفى سانت فنسنت، ديفيد فاكتور، تم نقل أحد الرهائن إلى المستشفى وحالته الآن مستقرة.
وفي وقت سابق، ذكرت محطات التلفزيون الأسترالية، نقلا عن الرهائن الذين تمكنوا من الفرار، أن الإرهابي يصر على إجراء محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت ويطلب إحضار علم تنظيم "الدولة الإسلامية"، بينما أوعزت الشرطة بعدم التبليغ عن مطالبه. وبالإضافة إلى ذلك، وفقا للرهائن، إن المهاجم كان يدعي أن لديه قنبلتين، فضلا عن عبوتين ناسفتين تم زرعهما مسبقا في فناء المقهى. سبق أن تلقت الشرطة في سيدني معلومات عن وجود قنابل، ولكن تبين بعد ذلك أنها معلومات كاذبة.
قالت المتحدثة باسم الشرطة الأسترالية كاترين بيرن، إن المهاجم يحتجز داخل المقهى نحو 30 شخصا، وحاليا تجري معه المفاوضات. كتب الصحفي التلفزيوني كريس ريزون في صفحته على تويتر، أنه يُحتجز في المقهى 15 شخصا، لايوجد بينهم أطفال. ومن بين الرهائن يوجد مواطن هندي.
وفي الساعة 10 بالتوقيت المحلي من صباح يوم الاثنين، اقتحم مسلح مجهول مقهى ليندت بالقرب من البنك المركزي في قلب سيدني. وذكرت وسائل الإعلام، بأن المهاجم كان يحمل حقيبة على ظهره، وعلى خصره حزام ناسف.
سبق أن أعلنت السلطات الأسترالية، في سبتمبر، للمرة الأولى في التاريخ، وجود مستوى عال من التهديد الإرهابي في البلاد. وقال رئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت إن أحد أمراء تنظيم "داعش" قد أمر أتباعه في أستراليا بتنفيذ عمليات إرهابية، بما في ذلك القيام بالذبح العشوائي.
صوت روسيا