![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعم المعزول فركش.. بيدى لا بيد عمرو
![]() فيتو ![]() انتهى تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي رسميا وذلك بعد إعلان الجبهة السلفية انسحابها رسميا من هذا التحالف وبالمثل حزب الاستقلال الذي كتب رئيسه رسالة فضح فيها جماعة الإخوان وعمالتهم للأمريكان والصهاينة بجانب سطوهم على قرار التحالف. الجماعة تقتل نفسها أما المفاجأة في انتهاء هذا التحالف كانت أن جماعة الإخوان بنفسها هي من أنهت تحالف دعمها وفقا لما قاله المنسحبون سيان حزب الوسط والوطن اللذين انسحبا في السابق بسبب الإخوان أو الجبهة السلفية وحزب الاستقلال المنسحبين الآن والذان كشفا قضاء الإخوان على داعميها، وعلمت فيتو من مصادر خاصة كواليس انسحاب الجبهة السلفية من التحالف، حيث قررت الجبهة انسحابها رسميا قبل 28 نوفمبر الماضى بعد الحرب الشرسة من جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي على دعاوى انتفاضة الشباب المسلم ومطالبتهم بإلغائها وعدم المشاركة بها ولكنها قررت التنازل عن الانسحاب حفاظا على وحدة التيار الإسلامي المؤيد لمرسي. الجبهة السلفية تنسحب وكشف مصدر مقرب من الجبهة – رفض ذكر اسمه – أنها قد قررت الانسحاب رسميا من التحالف بعد تصريحات جماعة الإخوان على لسان متحدثها أحمد رامي الحوفي الذي أكد أن الجبهة السلفية مخترقة أمنيا من قبل المخابرات وتسعى لتفكيك تيار الإسلام السياسي من خلال فعالياتها الغريبة التي تدعو لها، الأمر الذي أزاد إصرار الجبهة على الانسحاب من تحالف دعم الشرعية والعمل بشكل منفرد سياسيا. انسحاب حزب الاستقلال بسبب التخوين وفى السياق ذاته، أصدر مجدى حسين – رئيس حزب الإستقلال والقيادى السابق بتحالف دعم مرسي – رسالة جديدة من محبسه وجه فيها الشكر لقيادات حزبه بقرارهم الانسحاب من تحالف دعم الشرعية وتجميد المشاركة في فعالياته. وشن حسين هجوما شرسا على جماعة الإخوان المسلمين معتبرا إياها السبب الرئيسي وراء انسحاب حزبه من تحالفها بسبب رغبتها في القيادة والأمر والنهى دون أخذ رأى أي من قيادات باقى أحزاب التحالف. علاقة الإخوان بأمريكا وأوضح رئيس حزب الاستقلال عن وجود علاقات قوية بين الغرب والإخوان بصفة عامة وبين الإخوان وأمريكا بصفة خاصة جعلت الجماعة تصر على دعم أواصر تلك العلاقات التي تخدم في النهاية إسرائيل. وشدد في رسالته على إنه مستمر في رفض ما حدث في 3 يوليو بعزل مرسي ولكنه لن يستمر في صفوف الإخوان ولا يريد أن يحبس ويقضي بقية عمره في السجن بسببهم ولكنهم مستعد لذلك بسبب أي قضية أخرى حتى ولو تم تلفيقها. ولم يستبعد مجدى حسين التعاون المستقبل مع الإخوان كونه فصيلا إسلاميا مصريا كما رحب بشدة بالتنسيق مع القوى الثورية بعيدا عن الجماعة سعيا للمطالبة بتحقيق أهداف ثورة ال 25 يناير بعيدا عن المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي. |
|