![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
اللواء «خيرت» عن استخدام«الإخوان»«فيس بوك» بعد «30 يونيو»
![]() الوطن قال اللواء عبدالحميد خيرت، نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، إن محمد مرسى الرئيس المعزول منع مراقبة الأمن الوطنى لصفحات تيارات الإسلام السياسى، إلا أن الجهاز لم يستجب للأوامر، فى ظل دوره الوطنى والأساسى لمواجهة العنف والتطرف، وحماية الأمن القومى، مضيفاً فى حواره مع «الوطن» أن قيادات التنظيم الإرهابى اتسموا بـ«الغباء»، خصوصاً أن تحريضهم على العنف والفوضى جاء بشكل علنى، فى الساحات والميادين، وعبر وسائل الإعلام الموالية لهم، وصفحات التواصل الاجتماعى، وهى أفعال يعاقب عليها القانون. ■ بدايةً.. إلى أى مدى استخدمت الجماعات الإرهابية مواقع التواصل الاجتماعى طوال السنوات الثلاث الماضية؟ - أحداث «25 يناير»، بدأت من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، وخصوصاً «فيس بوك»، ورصدنا كل ما نشر والمناقشات التى جرت من خلال البريد الإلكترونى، وجميع المحرضين، ومنهم عمر عفيفى، الضابط السابق الهارب خارج مصر، وتولت الأجهزة تحليل كل ما حصلت عليه ورصدته من تحريض، وإعداد تقارير به، كما رصدنا بعض العناصر المتحركة، والقيادات الشبابية، فى حركات 6 أبريل، والتيار الثورى، والاشتراكيين الثوريين (الأناركية)، وكنا نتابع صفحات قيادات تلك الحركات، لمعرفة المؤشرات التى قد تكون فى منتهى الخطورة، وذلك من خلال أقسام متخصصة فى هذا الأمر داخل جهاز أمن الدولة، تتشكل من ضباط ومهندسين على أعلى مستوى، بإمكانهم اختراق الصفحات، والوصول إلى البريد الإلكترونى الخاص بتلك الشخصيات، والتعرف على ما يجرى خلاله من مناقشات، فكان هناك استفادة أمنية من المواقع، ومنها على سبيل المثال مواقع جهادية كثيرة، ومواقع تنظيمات القاعدة التى تنشر كيفية تصنيع المواد المتفجرة، حيث يجرى مراقبة تلك المواقع ووضع متابعيها تحت الرصد والمتابعة لمعرفة من يدخلها، وثم يجرى اختراق حسابه لمعرفة تحركاته. وبالنسبة للعناصر الإرهابية، كان يجرى مراقبة تحركات من نصل إليه منهم للوصول إلى العناصر الأخرى، وضبط الخلية كاملة، لكنها الآن تلتقى على صفحات التواصل الاجتماعى، كأنهم فى اجتماع، وأصبحنا نواجه مشكلة أمنية كبيرة، لأن اختراق تلك الصفحات لرصد المناقشات والاتفاقات ليس بالعملية السهلة، فالأمر يحتاج إلى «هاكرز» على أعلى مستوى، للوصول إلى الحسابات، ثم التعايش مع أصحابها، واجتماعاتهم ومناقشاتهم، حيث إن استخدام التكنولوجيا الحديثة و«فيس بوك» ساعد كثيراً تلك العناصر على التواصل بشكل سريع، ما يتطلب تحركات أسرع من قبل الجهات الأمنية. ■ كيف تابعت التحريض العلنى على مواقع الإخوان وصفحاتهم خلال حكم محمد مرسى، وبعد عزله؟ - كان قيادات الإخوان، وحلفاؤهم، يتسمون خلال تلك المرحلة بالغباء الشديد، حيث استهانوا بقدرات الأجهزة الأمنية الموجودة، التى كانت ترصد مراسلاتهم وما ينشرونه ويتداولونه عبر صفحات التواصل الاجتماعى، والبريد الإلكترونى، التى كانت تحت الرصد الأمنى، وما حملته من تحريض كان دليلاً مادياً عليهم، يؤكد جرائمهم فى حق الشعب وقوات الجيش والشرطة، وهم بذلك سهلوا الأمر كثيراً على الأمن، وقدموا بأيديهم دليل إدانتهم، وكانت رئاسة الجمهورية، فى عهد «مرسى»، أصدرت أوامر للأجهزة الأمنية، بالتوقف عن مراقبة ومتابعة الجهاديين والتكفيريين، و«حازمون» والسلفية، وغيرها من تيارات الإسلام السياسى، وكان خيرت الشاطر، نائب المرشد، هو من وقف وراء إصدار تلك التعليمات، إلا أن أسياسيات عمل الأجهزة الأمنية، ودورها، تُحتم عليها رصد أى محاولات من شأنها المساس بالأمن القومى للبلاد، أو إثارة الفتن والفوضى والعنف. ■ هل حدث اختراق لجهاز أمن الدولة بعد ثورة 25 يناير، أو خلال حكم الإخوان؟ - هناك صعوبة فى اختراق جهاز أمن الدولة، لأن لدينا قاعدة مهمة، وهى أن المعرفة تكون على قدر الحاجة، وأى ضابط يسأل عن أشياء غير المنوط بها والمحددة له يجرى وضعه تحت المجهر، إلا أن الخطأ الأكبر كان قرار وزير الداخلية الأسبق اللواء منصور العيسوى، رقم 445 لسنة 2011، بحل جهاز مباحث أمن الدولة، لأن حل الجهاز فرغه من مضمونه، وعندما أنشئ جهاز الأمن الوطنى، حدث الأمر دون مكاتب خارجية، وهو ما تسبب فى إضعاف حركة الجهاز، وأوجد صعوبة فى عملية المتابعة والرقابة، فمثلاً الإسكندرية كانت بها إدارة ومكاتب فى برج العرب، والمعمورة، والدخيلة، وتجرى فى تلك الفروع عمليات تساعد على جمع المعلومات فى الدوائر، وبشكل صريح يجب مراجعة كل القرارات التى صدرت بعد «25 يناير» بشأن وزارة الداخلية، ويجب إلغاؤها خصوصاً ما يتعلق منها بجهاز أمن الدولة. «مرسى» منع الأجهزة الأمنية من مراقبة تيارات الإسلام السياسى و«غباء» قيادات الإخوان دفعهم للتحريض على العنف علانية ■ كيف تابع الأمن الوطنى، بعد ثورة 30 يونيو، تحريض صفحات الإخوان ضد الجيش والشرطة؟ - بعد 30 يونيو، أصبحت صفحات مواقع الإخوان وسيلة لنقل التكليفات، من خلال رصد القائمين عليها للعناصر الأمنية، ومحل سكن الضباط، وتحركاتهم، من أجل استهدافهم، وكل الضباط الآن يدركون بالفعل أنهم مستهدفون، لذلك هناك إجراءات توعية وتأمين. ■ هل هناك عقوبة للتحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعى؟ - نعم هناك عقوبة فى قانون العقوبات، وهى التحريض على القتل، وقد تصل عقوبة المحرض على القتل لنفس عقوبة المنفذ أو مرتكب الجريمة. |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أهالى أرض اللواء يلقنون الإخوان علقة ساخنـــــة | Mary Naeem | قسم الأخبار العالمية والمحلية | 0 | 31 - 07 - 2015 01:00 PM |
اللواء خيرت نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق:- «حبيب العادلي» رد اعتبارِ «الداخلية» | Magdy Monir | قسم الأخبار العالمية والمحلية | 1 | 12 - 08 - 2014 05:19 PM |
«تقصى حقائق 30 يونيو»: التقرير النهائي 25 يونيو.. وعلى «الإخوان» تقديم أدلتها | Mary Naeem | قسم الأخبار العالمية والمحلية | 0 | 21 - 03 - 2014 03:51 PM |
بروفايل| اللواء مصطفى باز ضحية الإخوان | Mary Naeem | قسم الأخبار العالمية والمحلية | 0 | 06 - 09 - 2013 09:31 AM |
اللواء عادل عفيفى: الإخوان «كوشوا» على كل شىء | Mary Naeem | قسم الأخبار العالمية والمحلية | 0 | 05 - 08 - 2012 12:17 PM |