(ولم يكن رئيس بيت السجن ينظر شيئاً البتة مما فى يده لأن الرب كان معه ومهما صنع كان الرب ينجحه.)
من داخل الزنزانة المظلمة شدت يد سوداء يوسف وسمع مَنْ يقول لهخذ هذه يا يوسف خذها فهى زجاجة مملوءة بالخمر)..حاول أحد السجناء أن يرشو يوسف حتى يتجاهل ما يفعله.انها رشوة ولا شك أن أموراً مثل هذه حدثت ليوسف لكنه كان مستعداً لها.
ربما أراد البعض أن يعطيه نقوداً لكى يعطيهم مزيداً من الطعام وربما كانت الحلى والمجوهرات تُعرض عليه مقابل باب مفتوح أو سكين يُهرّب الى الداخل لابد أن المسجونين قد حاولوا أن يشركوا يوسف معهم فى مؤامرة أو أكثر للهروب وربما هددوه ذات مرة بوضع سكين على رقبته لكن يوسف ظل رجلاً يمكن الاعتماد عليه فى أعمال السجن.لقد كان يفضّل أن يكون أميناً وهو فى السجن على أن يكون خائناً للأمانة وهو حر.تُرى كيف يمكن أن تصير أنت مثل يوسف؟فقط بالتصميم على التمسك بالأمانة وفعل الخير-هذا أيضاً يعطيك قوة لتكره الشر والرب نفسه سيقويك.
صلاة:الهى الحبيب من فضلك علمنى أن أكون أميناً فى كل شىء أكون مسؤولاً عنه..آمين.