![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
مريم وسرّ الفداء (٣) ((إشتراك العضو المميز في الجسد السرّي)) ثانياً، إنّ العذاب الذي نتحمّله بروحٍ مسيحيّة تشفُّعٌ هو بالبشر أجمعين. ذلك أنّنا جميعاً جسد واحد. وإذا كان بولس الرسول قد أجاز لنفسه أن يقول للكولوسيّين إنّه "يقاسي الآلام لأجلهم" (1/24)، وفي حين أنّه لم يبشرهم هو بل رفيقه أبفراس، ولم يكن قريباً منهم بل بعيد جدّاً وفي الأسر، فإنّما كان ذلك لإيمانه بعلاقةٍ تربط جميع من يؤمنون بالمسيح، وهم مندرجون في جسده، أي الكنيسة. ثالثاً، يريد الله- بالعذاب الذي نتحمّله عن رضى، والذي يكمّل فينا صورة المسيح المصلوب- أن يجعلنا شركاءه في الفداء. اختبرت مريم كلّ ذلك إلى حدٍّ فائق. لقد أتمّت ما ينقص في جسدها من شدائد المسيح، لحل جسده الذي هو الكنيسة...، وارتسمتْ في قلبها سِمات صليب المسيح...، ودخلت في أُلفة المخلّص، كما لا ولن يدخل أحد...، وأدركتْ، بطريقةٍ فضلى، عذاب البشر، فهي تستطيع أن تشفع فيهم بشفقة لا متناهية، فتستحقَّ لهم العزاء والسلام... يقول الأب لورنتين: "مريم، على الجلجلة، لا تقاسي عذاباً جسديّاً، وهي ليست معلَّقة على صليب ابنها. وهي لا تقوم بعمل يُزاد من الخارج إلى عمل المسيح. إنّها تقاسي عذاباته هو. حصّتها؟ التألم معه، والنفاذ المعنويّ للسيف الذي تنبأ به سمعان الشيخ. آلامها؟ انعكاسٌ هي لآلام المسيح في مرآة نفسها الأموميّة. وإنّ ما في نيّتها، انعكاسٌ هو روحيّ لما في نيّة المسيح الفادي." |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| مريم هي شريكة سرّ الفداء † |
| هل كنت تعلمين يا مريم، أن إبنك يسوع جاء يمنحنا الفداء |
| العذراء مريم وسرّ شفاعتها |
| العذراء مريم هي شريكة الفداء و طريقنا الى الخلاص |
| اشتراك مريم بسر الفداء |