الفجر
قام الدكتور محمد البلتاجي, المتهم بصحبة صفوت حجازى وعبد العظيم محمد ومحمد زناتى اثناء رفع جلسة محاكمتهم بتهمة تعذيب ضابط وأمين شرطة خلال اعتصام رابعة العدوية.. بالمناداة علي المصورين والصحفيين والضحك قائلا: "إن ابتسامتي للرد علي من قال إنني اكتئبت بعد الحكم عليا بالإعدام في أحداث مسجد الاستقامة" . قام البلتاجي بالنداء علي المصورين الصحفيين وضحك عالياً داخل القفص, وقال للإعلام نصا: "إننا لم نندم أبدا علي خطوة أخذناها، ونفخر ونعتز بكل ما قدمنا للوطن ولو نظرنا الآن في مرأة لوجدنا 10 رجال ولو نظر الآخرون لوجدوا انه في وجوههم الخزي والعار وأننا نفتخر بتاريخنا ونعتز بكل موقف أخذناه ونحتسبه عند الله محل اعتزاز وشرف وأجرنا عند الله ونضعه في سجل الشرف". وقال البلتاجي: "كلنا لنا أخطاء وتعلمنا الكثير مما حدث عدم وضع الثقة فيما لا يستحق من مؤسسات الدولة التي اعتبرت أداة لطعن الأعداء ولو الزمان عاد بيينا لعملنا ما فعلنا حيث كانت الدوله في حريتها الكاملة".