![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تكن متزعزعًا * أما الإنسان الضعيف فإنه شخص متزعزع غير ثابت على شيء مع متغيرات الحياة اليومية وتجاربه وظروفه وضيقاته ومشاعره.. تجعله يغير خط سيره وطريقة حياته يوميًا ويتحول عن ما وضعه من خط سير لحياته باستمرار دون تفكير أو ترتيب في إتخاذ القرار. * وقد يتحول نتيجة لبعض الإغراءات أو الضغطات أو بعض المخاوف التي تسيطر عليه (الخوف من المستقبل.. الخوف من غدًا.. الخوف من المجهول). ![]() * وهكذا نجد كثيرين بدأوا بالروح وكملوا بالجسد كما قال معلمنا بولس الرسول لأهل غلاطية بدأوا بالحياة مع الله وكملوا بالحياة للعالم وشهوات العالم وشهوات الجسد وملذاته. * كم من أشخاص كنا نراهم بيننا في الخدمة شعلة نشاط ثم بدأت هذه الشعلة تنطفئ رويدًا رويدًا إلى أن وصل الوقت الذي انجرفوا فيه في دوامة العالم بل انجرفت معهم روحياتهم.. فساروا مع تيار العالم.. وتركوا حياتهم الروحية وتركوا الحياة مع الله إذا أحبوا العالم "ديماس قد تركني إذ أحب العالم الحاضر" (2 تي 4: 10). * والذي حدث مع ديماس حدث أيضا مع كثيرين تكلم عنهم معلمنا بولس الرسول في رسالته لأهل فيلبى " لأن كثيرين ممن كنت أذكرهم لكم مرارًا. والأن أذكرهم أيضا باكيًا. وهم أعداء صليب المسيح الذين نهايتهم الهلاك.. ومجدهم في خزيهم، الذين يفتكرون في الأرضيات" (فى 3: 18،19) * كل هؤلاء كانوا أصدقاء لبولس الرسول العظيم ويخدمون معه.. بل كان لهم ماضى مُشرِف في الخدمة وفي السعى نحو الله،ولكن بضياع الهدف.. ضاعت حياتهم وضاعت خدمتهم. * هؤلاء كان لهم هدف روحى عاشوا به فترة من الزمن ولكنهم لم يثبتوا عليه. * قد يكون سبب أن أشياء أخرى دخلت في قلوبهم بجوار الله وبمرور الوقت سيطرت هذه الأشياء على حياتهم.. وكانت سببًا في ضياعهم. |