![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأسلحة ضد الشيطان ![]() - الصوم والصلاة قال الرب: "هذا الجنس لا يخرج إلا بالصلاة والصوم". الصوم للجسد والصلاة للنفس. لذا، كوننا نملك جسداً ونفساً، يعني أن على الإنسان بكماله أن يكون ضد الشيطان. الصوم تكمن قوة الشيطان في البطن. بتعبير آخر، استسلام الناس للأكل والشرب من دون ضوابط، يصير بيد الشيطان سلاحاً يستعمله ضدهم. لذا، الصوم يجرّد الشيطان من السلاح. هذا يؤكده لنا كاتب الصلوات "ولا حتّى إهانات الأبالسة المستهترة تجرؤ على الصائمين" (التريودي، غروب الإثنين من أسبوع مرفع الجبن). الكثير من الحوادث في سير القديسين تظهر أن الشيطان يُطرَد بالصوم. ![]() شرب الماء المقدّس عندما يقيم الكاهن خدمة تقديس الماء، يصير الماء الذي تمّ تقديسه وعاءً للنعمة الإلهية، وعليه يصير ناراً تحرق إبليس. في سنة 1925، زار أحد الممسوسين دير ديونيسيّو في الجبل المقدّس. أعطاه الأب بيساريون، وهو أحد آباء الدير، قنينة ماء قد أضاف إليها سرياً بعض الماء المقدّس، وقال له: "خذْ بعض الماء لتكسر به عطشَك"". ما أن لامس الماء شفتي الممسوس حتى صرخ "لقد أحرقتني أيّها الراهب"، وبصق الماء الذي في فيه. أخبرني أحد الأشخاص أنّه رشّ أحد الممسوسين بالماء المقدس فراح الأخير يصرخ "لقد أحرقتني!" معاينة الوثني التيبيتي في سنة 1970، زار أثينا أحد المشعوذين آتياً من التيبت. أثناء سيره في الشارع، رأى بتدبير إلهي، الأبالسة يتعلّقون بالناس: أحدهم على الرقبة، الآخر على الأذنين، آخر عند الأنف، واحد عند الفم، إلخ. لكن ما شغل تفكيره أكثر من ذلك هو أن الأبالسة كانوا عاجزين عن الاقتراب من الكهنة، فكانوا يحومون حولهم وكأنّهم يبحثون عن فتحة دون أن يجدوا. فسأل "مَن هم هؤلاء الرجال ذوي اللحى والثياب السود؟"، فأُجيب "إنهم كهنة الكنيسة". ثم قال له أحدهم: "إن أردتَ أن ترى الكثير منهم، لكن الجيّدين، اذهبْ إلى الجبل المقدّس". فمضى إلى الجبل المقدس حيث أرسله الرهبان إلى الشيخ باييسيوس، وبالنتيجة، تعلّم أموراً عديدة. تاب، تعمّد وصار مسيحياً يحمل اسم ثيوذور. لماذا عجز الشيطان عن التعلّق بالكهنة؟ لأنهم ينتمون لكهنوت المسيح، وبهذا الانتماء يقيمون الأسرار التي، كما سوف نرى، ترعب الشيطان. "أخشى ثلاثة أشياء"حارب آباؤنا القديسون الشيطان وجهاً لوجه. غالباً ما تحدّثوا إليه وعرفوا "أسراره". في إحدى المناقشات اضطر الشيطان لأن يعترف لأحد النسّاك: "هناك ثلاثة أشياء أخشاها: الأول، ما يعلّقه المسيحيون في أعناقهم (الصليب)، الثاني، هو الاغتسال الذي يقومون به في الكنيسة (الاعتراف)، والثالث هو ما يأكلون ويشربون في الكنيسة (المناولة)". لاحظوا التالي: إنه يخاف من الصليب والاعتراف والمناولة حتّى أنّه لا يشير إليها مباشرة. وأضاف الشيطان: "أكثر ما أخشاه من بينها هو ما يأكلون ويشربون خاصةً إذا أكلوا وشربوا بضمير نقي". يقول القديس يوحنا الذهبي الفم أننا نكون مثل أسود تنفث النار بالنسبة للشياطين عندما نتناول: "كمثل أسود تنفث النار، هكذا نرحل عن تلك المائدة، وقد أصبحنا مرعبين للشياطين" تعليق"أخشى ثلاثة أشياء"، قال الشيطان. لكن هذه الأشياء الثلاثة تخصّ المسيحية، وكأنّه يقول أن من بين كل الأديان هو يخشى المسيحية فقط لأن المسيحيين وحدهم يملكون الأسلحة المناسبة لمحاربته. هذا يعني: وحدهم المسيحيون يقيّدون الشيطان. مع الآخرين عنده حرية العمل "لأن كل آلهة الأمم شياطين أما الرب فقد صنع السماوات"، و"إنهم يذبحون للشياطين وليس لله". |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() موضوع جميل ورائع شكراً جزيلاً أختي العزيزة مارى للمشاركة القيمة والجميلة جداً تحياتي وأحترامي والرب معك دائماً يباركك ويبارك حياتك وأعمالك وخدمتك المباركة ربنا يفرح قلبك ويفيض عليك بنعمه الغنية وسلامه العظيم ومحبته الدائمة... والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح دائماً..وأبداً..آمين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() موضوع فى غاية الأهمية شكراً مارى |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور
|
||||
![]() |
![]() |
|