![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المحكمة في حيثيات أحداث مطاي : الاخوان شياطين وأعداء للوطن استخدموا المساجد لتنفيذ وصايا كتابهم المقدس "التلمود" ![]() اودعت محكمة جنايات المنيا حيثيات حكمها فى قضية احداث العدوة والتى اصدرت فيها احكاما باعدام 37 ومعاقبة 492 بالسجن المؤبد وبراءة 17 اخرين . ووصفت المحكمة فى حيثيات حكمها برئاسة المستشار سعيد يوسف الإخوان "بالشياطين أعداء الوطن" الذين استخدموا دور العبادة فى الترويج لأغراضهم ووصايا كتابهم المقدس "التلمود". وقالت المحكمة إن المتهمين ثاروا عقب فض رابعة العدوية والنهضة ليحافظوا على تملكهم أرض الميعاد «الكنانة»، موضحا أن المحامين الإخوان اعترضوا على سير الجلسة وهتفوا بعودة «فرعونهم» المعزول ودستورهم المشؤوم، مؤكدا أن الدفاع لم يبين أساس الدفع بتوافر الشيوع وعدم جدية التحريات، والمحكمة اطمأنت لأدلة الثبوت فى الدعوى. وسلم المستشار سعيد يوسف محمد سعد، رئيس محكمة جنايات المنيا، حيثيات حكمه فى القضية رقم 8473 لسنة 2013 جنح مركز مطاى، المقيدة برقم 1842 لسنة 2013 شمال المنيا. وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها أن المتهمين خرجوا من أعماق الجحيم يرتدون عباءة الإسلام وهدفهم الاستيلاء على مقاليد الحكم فى مصر ونهب ثرواتها واستعباد أهلها، فقتلوا نائب المأمور ومثلوا بجثته وهو صائم. وقالت إنهم اشتركوا مع آخرين فى التجمهر بغرض ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة واستعرضوا القوة ولوحوا بالعنف ضد المجنى عليهم واقترنت الجريمة بجناية قتل عمد حيث قتلوا العقيد مصطفى العطار نائب مأمور مطاى مع سبق الإصرار والترصد الذى خرج من بيته صائما ليقوم بمهام عمله. وأوضحت الحيثيات أن المتهمين استكملوا بعد ذلك مخططهم الإجرامى بتخريب مراكز الشرطة وإشعال النيران فيه والاستيلاء على أوراق ومستندات وأختام وأخذوا يرقصون فى فناء المركز بعد أن أحرقوه بقنابل المولوتوف تعبيرا عن فرحتهم. ووصفت المحكمة المتهمين فى حيثياتها بأنهم شياطين مردة خرجوا من أعماق الجحيم مستترين برداء الإسلام والله ورسوله منهم براء وما لهم فى الدنيا سوى الاستيلاء على الحكم ونهب ثرواتها واستعباد أهلها. وأضافت : " لقد اعتادت هذه الشرذمة على المصريين وعلت عليهم حينما كان يقودهم طاغيتهم الذى انتزع حكم مصر هو وشيعته بالوعد والوعيد فبغوا وطغوا وأسرفوا فى البغى والطغيان وملك فكرهم الإرهابى قلوبهم وعقولهم واختلط بدمائهم فنالوا من كل من عارضهم وزاد عن نفسه وعن مصر بالسوء والعذاب والقتل والتمثيل. وقالت المحكمة ان الجرائم تمثلت فى قتل العميد مصطفى رجب العطار، نائب مأمور مركز شرطة مطاى، ومحاولة قتل ضابط ورقيب شرطة، واقتحام وحرق مركز شرطة مطاى عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة فى أغسطس الماضى، وحرق 8 سيارات مملوكة للشرطة و3 سيارات مملوكة لمواطنين على ذمة قضايا، والاستيلاء على 76 قطعة سلاح متنوعة، بينها «22 طبنجة – 16 بندقية آلية ذات دبشك خشبى – 3 بنادق آلية رومانى – 2 بندقية آلية مصرية – 8 بنادق نصف آلية – 4 بنادق خرطوش داكار – 2 بندقية خرطوش – 10 بنادق داكار – 9 بنادق فرنساوى». وقالت المحكمة انها اطمائنت الى أن المتهمين جميعا اشتركوا مع آخرين مجهولين فى تجمهر مكون من أكثر من خمسة أشخاص، من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم أسلحة نارية وأدوات تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، تنفيذا للغرض المقصود، واقترنت بالجرائم السابقة جريمة قتل عمد للعميد مصطفى العطار، نائب مأمور مركز شرطة مطاى، وشرعوا فى قتل المجنى عليه الملازم أول كريم فؤاد هنداوى بالشوم والعصى، وشرعوا وآخرون فى قتل المجنى عليه الشرطى سرى علاء محمد حافظ، والقيام بإطلاق أعيرة نارية صوب موظفين عموميين هما فردا شرطة مطاى، وخربوا مع آخرين مجهولين عمدا مبانى مملوكة للدولة، وأتلفوا عمدا أموالا ثابتة «مبنى مركز شرطة مطاى»، بالإضافة إلى قيامهم بتعطيل سير مرفق، وسرقوا الأسلحة والذخيرة الأميرية والمضبوطات، وأشعلوا النيران بمركز الشرطة وأتلفوا الدفاتر والسجلات. وأكدت الحيثيات أنها لم تجد فى الدعوى إلا كل غوغائية وبلطجة من المتهمين والدفاع الحاضر معهم، وذلك عن طريق الهتافات العدائية التى تمس هيئة المحكمة بقصد إرهاب وتخويف هذه الهيئة لحجبها عن نظر الدعوى، لذلك لم تجد المحكمة سبيلا بعد التهديد بردها من قبل من يرتدون أرواب المحاماة، وتلك المهنة براء منهم إلا عن طريق الحكم، مع السماح للدفاع بتقديم مذكرات خلال أجل محدد. كما تضمنت الحيثيات التى ضمت 118 ورقة أسماء المتهمين الواردة بقرار الإحالة، والتوصيف الجنائى، وأيضا أسماء المحامين الخمسة الذين حرصوا على التواجد والدفاع عن موكليهم. ![]() |
|