![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() ![]() كثيرين تنتهى حياتهم دون أن ينالوا المغفرة ويموتون وهم يعيشون فى الشر أصابهم الاحباط بسبب كثرة خطاياهم وأعتقدوا بالخطا أن كثرة خطاياهم تحول بينهم وبين الله لم يدركوا كم أن إلهنا إله رؤوف ورحيم لا بل أن إلهنا إله كثير الرحمة "الرَّبُّ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ" (سفر المزامير 103: 8) يعطى الخطاة فرصة تلى الفرصة ينتظر على الخطاة كثيراً ويكون بطىء الغضب عليهم يعطيهم زماناً ليس بالقصير من أجل أن يتوبوا ويرجعوا إليه فهو يريد أن يأخد الأنسان وهو فى قمة حياته الروحية ولا يريده أن يظل ميتاً فى الخطية "الرَّبُّ إِلهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الإِحْسَانِ وَالْوَفَاءِ" (سفر الخروج 34: 6) أنظروا إلى يونان النبى الذى رغم خطيته إلا أنه شعر بكم تكون محبة الله كثيرة عندما أراد له النجاة وظل مُحافطاً عليه حتى وهو داخل جوف الحوت "عَلِمْتُ أَنَّكَ إِلهٌ رَؤُوفٌ وَرَحِيمٌ بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَنَادِمٌ عَلَى الشَّرِّ" (سفر يونان 4: 2) لاتأخر توبتك وتقول كم هى خطاياى عظيمة فمهما كانت خطاياك عظيمة فرحمة إلهنا أعظم فلا تتحاجج يقول الرب فهو يقول لك إن كانت خطاياك كالقرمز فتبيض مثل الثلج وأنت كانت حمراء تصير فى نقاء الصوف "هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ، يَقُولُ الرَّبُّ. إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ. إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَالدُّودِيِّ تَصِيرُ كَالصُّوفِ" (سفر إشعياء 1: 18) تأكد أن السماء كلها تفرح عندما ينال خاطى واحد التوبة أكثر من فرحها بالأبرار الذين لا يحتاجون إلى التوبة "والسماء أيضاً تفرح «بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارّاً لا يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ» (لوقا 15: 7) أرجع إليه وقدم توبة من أعماق قلبك وصلى بكل ثقة أن خطاياك مغفورة وقل له أرحمنى لا كخطاياى بل ككثير رحمتك "اِرْحَمْنِي يَا اَللهُ كَعَظيمَ رَحْمَتِكَ" (سفر المزامير 51: 1) حسب رحمتك أقبل توبتى وأحينى من جديد خلصنى ونجنى نفسى من شرورى ومن خطاياى "عُدْ يَا رَبُّ. نَجِّ نَفْسِي. خَلِّصْنِي مِنْ أَجْلِ رَحْمَتِكَ" (سفر المزامير 6: 4) |
|