نشطاء يطالبون المحليات بتبني مبادرة "شجرة" لفصل القمامة من المنبع بالإسكندرية
طالب نشطاء البيئة بمحافظة الإسكندرية، اليوم، أجهزة المحليات باستغلال فكرة مبادرة "شجرة" - أحد مبادرات فصل القمامة من المنبع - وتطبيقها لكونها إحدى أنواع الحلول غير الاعتيادية لحل أزمة القمامة.
وفكرة الشجرة هي مبادرة شبابية قام بها فريق يسمى"كراكيب"، وتدور حول صناعة جهاز قمامة يتم توصيله بشبكة الإنترنت على شكل شجرة وتوضع أعلاه كاميرا لتصوير الشخص الذي يقوم بإلقاء القمامة بعيدًا عن المكان المخصص لها ونشرها على موقع النواصل الاجتماعي "الفيس بوك" مصحوبة بتعليق ووصف لسلوكه.
ومن جانبه، قال كريم محروس، منسق حزب الخضر بالإسكندرية، إن المشروع هو أحد المشروعات التي يبتكرها الشباب، وتكون بمثابة حلول كما يطلق عليها البعض "خارج الصندوق"، لافتًا إلى أنها فكرة جديرة بالتطبيق لحل أزمة القمامة، وبخاصة مع محاولة كل من وزارة البيئة والمحليات لحل أزمة القمامة وفصلها من المنبع.
وطالب "محروس"، كل من المحليات وجهاز شؤون البيئة بتبني تلك الفكرة التي تقوم في الأساس على فصل القمامة من المنبع، عن طريق تخصيص صندوق لفضلات الأكل وآخر للبلاستيك والمخلفات.
فيما قال أيمن منصف، أحد أعضاء حزب العيش والحرية، إن فكرة الشجرة أحد الحلول السهلة وغير المكلفة لتطبق منظومة الفصل من المنبع. ويرى مينا عفت، عضو مبادرة كراكيب أن الهدف من الفكرة هو توعية الأشخاص على الاهتمام بالبيئة عن طريق فصل المخلفات والاستفادة القصوي منها بطريقة تخدم البيئة.
وأضاف أنهم بصدد تطوير فكرة الشجرة عن طريق مرحلتين أخرتين، ستكون الخطوة الأولى منها أن تكون هناك ثلاث فتحات للشجرة، فتحة للمخلفات المعدنية وأخرى للورقية وأخيرة للبلاستيكية، وسيكون الحافز الذي يجعل الشباب والمواطنين التعود عليها، هو تشغيل أغنية في كل مرة يتم فيها رمي القمامة بالشجرة، أو التصوير. وتابع: المرحلة الثانية ستكون في جعل الشجرة صديقة للبيئة بصورة كاملة، حيث ستعمل بالطاقة الشمسية بالكامل ولن تعمل بالكهرباء.
اليوم السابع