![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محرقة السيسي تطارد منافسيه ![]() بعد يوم يتزايد الغموض وتتضاعف الأسئلة، انتخابات رئاسية لا يفصلنا عنها سوى شهرين على الأكثر، كل ما يبدو منها تكهنات وترجيحات، مشهد خالٍ من منافسين حقيقيين على المقعد الرئاسي، جميعهم ينتظر اللحظة الأخيرة، مستخدمين فى تحركاتهم "لعبة الكراسى". قريب هو من الضبابية أكثر من الجو الانتخابى الطبيعي، فهذا مرشح أقوى لتولى منصب رئاسة الدولة رغم عدم إعلانه رسميًا عن موقفه من الترشح، وهذا إعلام يصر على دعمه ويبذل كل إمكانياته للنيل من منافسين -غير موجودين بالأساس- لهذا المرشح، فيما يمكن تسميته بـ"محرقة المنافسين" أو كشف الصندوق الأسود لهم. بدأت حملة حرق كل من يحاول خوض انتخابات الرئاسية القادمة، وهو ما يبرز في تصريحات خالد العدوى، المنسق العام لحملة "كن رئيسي" والذى قال إن لديه معلومات عن لقاءات عقدها المرشح الرئاسى المحتمل حمدين صباحي، مع سفراء أجانب. وأشار إلى أن تواصل صباحى مع السفارات جاء بناء على طلب مباشر منه للمكاتب الإعلامية للسفارات لتنسيق لقاءات مع السفراء ومطالبتهم بدعمه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضاف أن لديه معلومات بأن صباحى استطاع أن يحصل بالفعل على دعم دولى من قبل بعض الدول أهمها إيطاليا وإسبانيا، مشددًا على أن الدول الكبرى مثل فرنسا وبريطانيا تنتظر أن تحصل على ضمانات بحماية مصالحها فى مصر ومن ثم فى المنطقة، وبناء على ذلك تختار المرشح الأنسب بالنسبة لها. وتابع أن "المعلومات التى وصلته تشير إلى أن دول الاتحاد الأوروبى لديها توجه عام لرفض وجود المشير عبدالفتاح السيسى فى السلطة"، كاشفًا عن أن ذلك ترتب عليه بحثهم عن مرشح رئاسى آخر بخلفية عسكرية، وإلا أن تلك الشخصية الجديدة المرجح الدفع بها أمام السيسى هى الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق. واعتبر إلى شفيق هو الأنسب لتلبية طموحات الدول الأوروبية خاصة بعد حصوله على نسبة كبيرة من الأصوات فى الانتخابات الرئاسية السابقة، ويؤكد هذا الكلام حملة جديدة بدأت توزع ملصقات لها فى الشوارع تحت مسمى "أنت رئيسى"، بجانب صور لشفيق تطالبه بالعودة من الإمارات وخوض الانتخابات. وأضاف أن حملة "كن رئيسى" انتهت من التواصل مع شخصية مدنية ذى خلفية عسكرية بخلاف أحمد شفيق للدفع بها فى الانتخابات الرئاسية بهدف الجعل من الانتخابات الرئاسية القادمة انتخابات تعددية حقيقية. ونوه إلى أسبوع من الاجتماعات وصفها بالطويلة لإقناع تلك الشخصية، مشيرًا إلى أنها أبدت موافقة مبدئية للدفع به فى الانتخابات القادمة، على أن يكون الإعلان الرسمى عن اسمه قبل فتح باب الترشح بيوم واحد. ورفض العدوى الإفصاح عن الشخصية الجديدة، مكتفيًا بالقول إنها شخصية مدنية ذات خلفية عسكرية، وتتمتع بتاريخ وطنى مشرف، ولم تنتم قط لأى جماعة أو تنظيم إرهابي، متابعًا أنها لم تمارس السياسة من قبل وكل عملها مقتصر على القوات المسلحة بدورها ألمحت مصادر من داخل حملة "كن رئيسي" إلى أن الشخصية المرجح الدفع بها هى اللواء مراد موافى، رئيس جهاز المخابرات العامة السابق، حيث إنه كانت هناك مطالبات سابقة للدفع به فى سدة الحكم لما له من قدرة على الإدارة الحازمة، على حد قولها. وعلى جانب آخر من حملات محاربة المنافسين للمشير، استمر الداعمون له فى استخدام سياسة اتهامهم بالتقارب مع جماعة الإخوان المسلمين، على غرار ما حدث مع الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق. وقال يونان جرجس منسق حركة "كمل جميلك" الداعمة للمشير عبدالفتاح السيسي، إن لديه معلومات عن اتصالات يجريها حمدين صباحى مع قيادات لجماعة الإخوان المسلمين الموجودين فى لندن، مؤكدًا على كلامه بحديث صباحى عن ضرورة أن يكون هناك آلية لاحتواء سباب الإخوان لوقف موجة العنف المتصاعدة فى الشارع. المصريون |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
محرقة من الطير |
محرقة من الغنم |
تحديث واتس آب يهز عرش تطبيقات منافسيه |
المشير السيسى يستعد لاكتساح الانتخابات الرئاسية بفارق كبير عن أقرب منافسيه |
سيدة تطارد "صباحي" وتغيظه قائلة:"السيسي وبس" |