![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكشف عن مخطط "الظواهري" لاستهداف إسرائيل
![]() ضمن التسلسل العملياتي للقاعدة.. رأى معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أن أحدث المؤامرات الإرهابية ضد إسرائيل تؤكد أن مخطط الظواهري ضد إسرائيل يهدف إلى إعادة تأكيد وضعه بين الجماعات الجهادية الأخرى، لاسيما في سوريا. ويتضح من واقع مثل هذه المخططات، أنه يتعين على الغرب بما في ذلك إسرائيل، توخي الحذر. وفي 22 يناير، أعلن المسئولون الإسرائيليون تعطيل ما وصفوه مؤامرة إرهابية "متقدمة" لتنظيم القاعدة في إسرائيل، حيث قام جهاديون يستلهمون نهج القاعدة باستهداف إسرائيل- حيث خطط ثلاثة رجال لهجوم قرب الخليل وقتلوا في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة- وهذه هي المرة الأولى التي يتورط فيها كبار قادة القاعدة بشكل مباشر في مثل هذه الخطط. وعلى الرغم من أن استهداف إسرائيل واليهود لا يزال يحتل المكانة البارزة في "أسطورة" تنظيم القاعدة، إلا أنه ونادرا ما تٌترجم إلى هجمات ضد إسرائيل، وهذا ما يعطي المؤامرة الأخيرة- التي تم إرجاعها إلى زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري - أهمية كبيرة وحدث غير عابر. ووفقا للسلطات الإسرائيلية، فإن بدأ المخطط الأخير بالتعاون ما بين عميل تنظيم القاعدة في غزة "عارف الشام" الذي يعمل لصالح الظواهري وإياد خليل أبو سارة المجند الرئيسي للشام، وتم تنفيذ عدة هجمات انتحارية على حافلة إسرائيلية وتخطيط لقنابل تفجير انتحارية متزامنة في مركز للمؤتمرات في القدس، وهجوم آخر على السفارة الأمريكية في تل أبيب، الذي كان من المرجح أن يتولى تنفيذه خمسة إرهابيين أجانب لم يكشف عن أسمائهم كانوا سيتوجهون إلى إسرائيل كسياح وبحوزتهم جوازات سفر روسية مزيفة. وتأكدت السلطات الإسرائيلية من تورط الظواهري، الذي أصدر تعليماته مباشرة للشام لتنفيذ هذه المؤامرة، لكن الأمر الأكثر دهشة هو مدى سرعة تطوير المخطط، التي لم تتجاوز شهورًا. وفي هذا الصدد، أكد معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، مثله مثل بن لادن، جعل استهداف إسرائيل ضمن التسلسل العملياتي بعيد الأجل ولم يجعله ضمن الأهداف الأكثر إلحاحًا. ففي عام 1990، قال الظواهري: "إن الطريق إلى القدس يمر عبر القاهرة".. وبعبارة أخرى، لا يمكن تحرير فلسطين إلا بعد أن يتم التعامل مع الأنظمة غير الشرعية وتلك غير الإسلامية بما فيه الكفاية في دول مثل مصر. وبعدها بسنوات، أوضح الظواهري في رسالة إلى أبو مصعب الزرقاوي في العراق، أن استهداف إسرائيل كان هدفًا من "المرحلة الرابعة" ويأتي في أعقاب أو في نفس الوقت الذي يتم فيه طرد الأمريكيين من العراق، وإنشاء إمارة إسلامية هناك، وتوسيع نطاق الجهاد إلى البلدان العلمانية المجاورة للعراق. وعلى الجانب الآخر، فإن المؤامرة التي اكتشفت مؤخرا ترتبط بمكانة الظواهري وغيره من كبار قادة القاعدة بين الجماعات الجهادية العالمية الأخرى، فالأحداث في سوريا تولد تغييرات سريعة في طبيعة المشروع الجهادي، الذي لم يعد مركزه في أفغانستان أو باكستان أو العراق أو اليمن، بل في قلب المشرق العربي – بلاد الشام – في سوريا. وتقاتل اثنان من المنظمات التابعة لـ تنظيم القاعدة، نظام الأسد وحلفاءه، وهم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" و"جبهة النُصرة"، وعلى الرغم من ذلك أصدر الظواهري استجابة سريعة، حيث ألقى باللائمة على "الدولة الإسلامية في العراق والشام" جراء الكارثة التي حلت بالجهاد في سوريا وتبرأ من علاقات الجماعة بتنظيم القاعدة، وأصر الظواهري على أن تنظيم داعش ليس له علاقة بالقاعدة. الدستور |
|