![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بيان "الإخوان" الاعتذاري.. مناورة بمفردات عاطفية قديمة
![]() في محاولة قد تكون الأخيرة لتنظيم "الإخوان" المحظور قضائياً لإيجاد موضع قدم لهم في الحياة السياسية الجديدة التي تشهدها مصر بعد ثورة 30يونية عامة، والاستفتاء على دستور 2012 المُعدل في يومي 14 و 15 يناير الجاري خاصة، والذي عُد من أكثر الدساتير المصرية من حيث المشاركة، ناور تنظيم الإخوان ببيان اعتذاري للشعب، وذلك في محاولة لكسب المزيد من الشباب مع قدوم الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير. وبيان "الأخوان" الأخير الذي أصدروه أمس قبل الذكرى الثالثة لثورة الشباب، في محاولة لاستعطاف القوى السياسية والشارع، أعاد الأذهان إلى بيان مشابه بتاريخ 14 يونيو 2012 أصدرته الجماعة ويتعهد فيه المرشح الرئاسى محمد مرسى قبل انتخابات الاعادة الرئاسية فى مؤتمر صحفى بتكوين مؤسسة رئاسة تتكون من نواب ومساعدين ومستشارين تشمل كافة القوى الوطنية ومن مرشحى الرئاسة اللذين كانوا منافسين له فى السباق الرئاسي، كما تعهد بتشكيل حكومة ائتلافية موسعة من القوى الوطنية والكفاءات بحيث لا ينفرد حزب الحرية والعدالة ببتشكيل الحكومة. وتعد مرسى في بيان 14 يونيو بالغاء أى نوع من أنواع التمييز ضد أى مصرى بغض النظر عن الديانة او العرق او الجنس وتعهد بحل الخمس مشاكل اليومية التى تواجه المواطن المصرى ، (الأمن والمرور وأزمة الوقود وتحسين رغيف العيش والقمامة). مراقبون أكدوا أنها كانت حيلة إخوانية لكسب رضا الشعب والقوى السياسية والثورية، قبل إجراء الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التي نافسه فيها الفريق أحمد أحمد شفيق، الامر الذي تكرر في بيان أمس. واوضح مراقبون أن بيان أمس اشتمل على نفس المفردات التي استخدمها الإخوان في بيان 14 يونيو وانقلبوا عليها حينما وصلوا إلى السلطة. وتناول البيان "إذا كان الجميع قد اخطأوا فلا نبرئ أنفسنا من الخطأ الذى وقعنا فيه حينما أحسنا الظن فى المجلس العسكري" محملين خطاءهم على ثقتهم المفرطة في المجلس العسكري. ![]() |
|