![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() ![]() ما تمتلكه من مال هو من عطايا الله لك فأعطى من يسألك بوجه فرح وبشوش ولا تدير وجهك لهؤلاء الفقراء وأيضاً الله لن يحول وجهه عنك أبداً "تَصَدَّق مِن مالَك، ولا تُحَوِّل وجهك عن فقير؛ وحينئذٍ فوجه الرب لا يُحَوَّل عنك" (سفر طوبيا 4: 7) فالكتاب المقدس طوب من يعطف على المسكين وعلى من يعطى الفقراء والمحتاجين وفى أيام الشر الرب ينجيه منها ويحفظه "طُوبَى لِلَّذِي يَنْظُرُ إِلَى الْمَسْكِينِ. فِي يَوْمِ الشَّرِّ يُنَجِّيهِ الرَّبُّ" (سفر المزامير 41: 1) هناك من يقول أنه أن أعطى فأن ماله قد ينقص ومع الزمن قد يفنى هذا المال هذا الأنسان مخطئاً تماماً لأن من يعطى يكون له عشر أمثال عطيته وأهم شىء هو البركة التى يحصل عليها من الرب إلهنا البركة التى تزيد من خيراتك وأموالك "مَنْ يُعْطِي الْفَقِيرَ لاَ يَحْتَاجُ" (سفر الأمثال 28: 27) كُن معتاداً على أن تعطى لا أن تكون يدك فى الأخذ ممتدة وسريعة وفى العطاء تكون يدك مترددة وغير مُعطية "لا تكن يدك مبسوطة للاخذ مقبوضة عن العطاء" (سفر يشوع بن سيراخ 4: 36) لأنه من يعطى يكون مغبوط عند الله أكثر من الأنسان الذى يأخذ "مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ" (سفر أعمال الرسل 20: 35) |
|