![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
هل يسوع ملك؟ لوقا ٧: ١٨ - ٢٣ حين أرسل يوحنا المعمدان اثنين من تلاميذه بسؤاله الحاسم إلى المسيح: أنت هو الآتي، أم ننتظر آخر؟ كان يستحثه على إعلان ذاته، وبذل جهده لكي يأتي ملكوت الله. ولكن يسوع إذ أراد أن يقوّي رجاءه، أعطاهما جواباً عملياً: «اذْهَبَا وَأَخْبِرَا يُوحَنَّا بِمَا رَأَيْتُمَا وَسَمِعْتُمَا: إِنَّ الْعُمْيَ يُبْصِرُونَ، وَالْعُرْجَ يَمْشُونَ، وَالْبُرْصَ يُطَهَّرُونَ، وَالصُّمَّ يَسْمَعُونَ، وَالْمَوْتَى يَقُومُونَ، وَالْمَسَاكِينَ يُبَشَّرُونَ» (لوقا ٧: ٢٢). كان يوحنا في السجن، والموت متربص به وبمن يتصل به، حين عاد تلاميذه وهمسوا في أذنه الأخبار الأخيرة عن نشاطات يسوع. وسردوا له ما سمعوا ورأوا من الأعمال التي يجريها. وكيف أن كثيراً من النبوّات القديمة تمّت به. وكان أشد ما تأثروا به هو قول يسوع: «طُوبَى لِمَنْ لاَ يَعْثُرُ فِيَّ» (لوقا ٧: ٢٣). من يقرأ الناموس بإخلاص، فلا بد أن يقوده الى التوبة. فليتك تطلب الى الله أن يقتادك بروحه القدوس الى توبة صحيحة شاملة. هذا هو أساس الإيمان الصحيح، الإيمان الحي بالمسيح. حين نتأمل في النتيجة التي أسفرت عن استجواب يوحنا ليسوع، ندرك خطر الأسئلة والشكوك التي كثيراً ما تؤدي إلى الغضب، فتحطيم النفس. طوبى للإنسان الذي يقبل العجائب كما هي دون أن يناقش القدير. وهنيئاً للذي يفرح قلبه حين ينال الآخرون شفاء أو عوناً. والأجمل أن لا يقف عند هذا الشعور، بل يؤمن بأن وراء كل هذه النعم المعين والمخّلص الرب وهذا لا يحصل إلا حين نثق بالقول: نعم أنا هو.. وهذا ما حدث ليوحنا المعمدان. «طُوبَى لِمَنْ لاَ يَعْثُرُ فِيَّ» (لوقا ٧: ٢٣). أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك |
|