![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل اشتعال العنف في المنيا.. المحافظ السابق يقود الاجتماعات مع عناصر الإخوان.. مهرجان إخلاء سبيل قيادات المحظورة أعادهم للمشهد.."شحاتة" ينقل تعليمات التنظيم الدولي.. وللجماعة الإسلامية نصيب الأسد ![]() عقب فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في ميداني رابعة العدوية والنهضة، شهدت محافظة المنيا تصاعد أعمال العنف ضد قوات الأمن من الجيش والشرطة، وامتد ليصيب الأقباط وكل القوى المؤيدة لخريطة الطريق التي تبنتها القوات المسلحة، ولم تتوقف حتى الآن. "فيتو" رصدت أسباب تصاعد العنف والعمليات الإرهابية في المحافظة وجاء على رأسها "مهرجان إخلاء السبيل لجميع عناصر المحظورة "الذين تم إلقاء القبض عليهم في أحداث 14 أغسطس عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، حيث أخلت محكمة جنايات المنيا سبيل معظم هؤلاء وبمجرد خروجهم عادوا لمزاولة نشاطهم الإرهابي وقاموا بشحن عناصر الجماعة وحثهم على العنف مرة أخرى وأعطى خروج هؤلاء شحنة معنوية كبيرة لباقي أعضاء المحظورة التي كانت أياديهم مرتعشة طيلة الفترة الماضية. وكان على رأس الذين خرجوا من قيادات العنف محافظ المنيا السابق مصطفى عيسى، المنتمي لجماعة الإخوان المحظورة، وعدد من مستشاريه وبمجرد خروجهم تم رصد أكثر من اجتماع لهم بأعضاء الحرية والعدالة بمقر عيادة محافظ المنيا. وما لا يعرفه كثيرون أن المحرك الأساسي لأحداث العنف بالمنيا وخاصة الجامعة هو قيادي بالجماعة يدعى أحمد شحاتة هارب إلى تركيا وهو كان بمثابة همزة الوصل بين كل قيادات الجماعة وشبابها وهو الذراع اليمني لسعد لكتاتني، وكان ينقل تعليمات وأوامر الجماعة لمحافظ المنيا السابق حيث كان يعمل مستشارا له وكان يرافقه كظله. أحمد شحاتة هو بمثابة اللهو الخفي لم يستطع الأمن التوصل إليه حتى الآن وهو مطارد منذ أكثر من 4 أشهر وهو الذي يحرك عناصر الجماعة وطلابها بالجامعة عن طريق الفيس بوك. أما على المستوى المركزي فهناك تواصل وتنسيق بين أسرة المعزول وعناصر الجماعة بالمنيا وفي أكثر من فاعلية يكون هناك اتصال هاتفي مع أحد أبناء المعزول يتم إجراؤها من خلال مكبرات الصوت. أيضا الجماعة الإسلامية بالمنيا لها نصيب الأسد في أحداث العنف التي تشهدها المحافظة، وعلمت "فيتو" من مصادرها داخل الجماعة أن لقاء سريا تم بالمنيا جمع بين كل من الشيخ كرم زهدي، مؤسس الجماعة الإسلامية، والذي تمت الإطاحة به من الجماعة بعد ثورة يناير وقيادات الجماعة بالمنيا من بينهم المهندس أسامة حافظ نائب رئيس مجلس شورى الجماعة ورجب حسن أمير الجماعة حيث طلب منهم التراجع عن حمل السلاح ووقف العنف إلا أن طلبه قوبل بالرفض. وكانت الجماعة هى أول من بدأ أعمال العنف بالمنيا في 2 يوليو الماضى بقتل ضابط الأمن المركزي محمد جمال، ثم توالت أحداث العنف بقيادة علاء صابر الهارب أيضا في الجبال والزراعات، وتشير أصابع الاتهام إلى ضلوعه في أحداث العنف الأخيرة. |
|