![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() ![]() أن الشخص الذى يعطى قلبه للبشر ويتكل على البشر فى حياته يكون أنسان قلبه دائماً مُتعب ويشعر بالأنين لأن البشر مثله يحتاجون إلى من يلبى أحتياجاتهم ويشعرهم بالسلام وطمأنية القلب والكتاب المقدس قال" "ملعون من يتكل علي ذراع بشر " (أر 17: 5) أما الشخص الذى قلبه يترجى الله دوماً ويعيش حياة التسليم ويترك كل أمور حياته فى يد الله تجد أنه دائماً يكون مطمئن وغير قلق يشعر بسلام داخلى يغنيه عن سؤال البشر جميعاً "الإتكال علي الله خير من الإتكال علي البشر. الرجاء بالرب خير من الرجاء بالرؤساء " (مز 117). أعطى للرب قلبك فأن من يعطى الرب قلبه فيكون قد أعطاه أيضاً فكره وكل حواسه والرب يكون ساكناً فى هذا القلب والرب إلهنا ينير قلبه ويُمهد الطريق أمامه ويُعرفه طرقه ويكون له أيضاً مواهب الروح القدس "يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ، وَلْتُلاَحِظْ عَيْنَاكَ طُرُقِي." (أمثال26:23) ففى سفر أشعياء النبى توضح الأيات أن من يستشير الرب بقلبه فالرب يفتح له ذهنه ويعطيه الفهم ويعرفه طريق الشرير وطريق الحق "مَنِ اسْتَشَارَهُ فَأَفْهَمَهُ وَعَلَّمَهُ فِي طَرِيقِ الْحَقِّ، وَعَلَّمَهُ مَعْرِفَةً وَعَرَّفَهُ سَبِيلَ الْفَهْمِ.؟" (أشعياء 14:40) التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 12 - 11 - 2013 الساعة 07:37 PM |
|