البولس من رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس
( 4 : 5 ـ 15 ) يوم الاحد
فإنّنا لسنا نكرز بأنفسنا، بل بالمسيح يسوع ربّنا، ونحن أيضاً عبيد لكم من قبل يسوع المسيح. لأن الله الذي قال أن يشرق نورٌ من ظلمةٍ، هو الذي أضاء فى قلوبنا، نور معرفة مجد الله بوجه يسوع المسيح.
ولنا هذه الذخيرة فى أوان خزفيّةٍ، لكي يكون فضل القوّة لله لا منّا. محزونين فى كلّ شيءٍ، لكن غير متضايقين. مطرودين لكن غير ساقطين. مضطهدين لكن غير متروكين. مطروحين ولكن غير هالكين. حاملين فى أجسادنا كلّ حين إماتة يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضاً فى أجسادنا. لأنّنا نحن الأحياء نسلّم في كلّ حين للموت من أجل يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضاً في جسدنا المائت. فالموت إذاً يعمل فينا، ولكن الحياة فيكم. وفينا هذا الرّوح الذي للإيمان حسب المكتوب " آمنت لذلك تكلّمت "، نحن أيضاً نؤمن ولذلك نتكلّم. عالمين أن الذي أقام الربّ يسوع سـيقيمنا نحن أيضاً مع يســوع، ويوقفنا معكـم. لأن جميع الأشـياء كانت مـن أجلكم،
لكي تكثر النّعمة، ويزداد الشّكر من الكثيرين لمجد الله.
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )