![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخارجية الأمريكية تبكى اعتقال جهاد «الكذاب» ![]() جهاد الحداد المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين رسالة واشنطن - توماس جورجيسيان مكالمة جديدة بين تشاك هيجل وزير الدفاع الأمريكى ونظيره المصرى عبد الفتاح السيسى. والحديث هذه المرة كان عن الأقباط وسيناء. والخارجية الأمريكية تعلق على اعتقال جهاد الحداد ومرة أخرى تعترض على الاعتقالات السياسية. وردود أفعال أمريكية عبر التويتات على اعتقال الحداد المتحدث باسم الإخوان مع الغرب عبر «تويتر» ومن خلال شاشات التليفزيون. صحيفة «وول ستريت جورنال» بالأمس سلطت الأضواء على الدعم المقدم للخبز والغذاء بشكل عام وأيضا الوقود فى مصر، وتناولت التحديات التى تواجهها الحكومة الحالية فى توفير متطلبات وطلبات الشعب المصرى. فى حين اهتمت «واشنطن بوست» بما يجرى فى تونس على أساس أنه.. أصداء لعدم الرضا والتمرد الذى حدث فى مصر!! وبما أن آن باترسون السفيرة الأمريكية السابقة لدى مصر وأخبارها تهم كثيرين فى مصر. فإن الكونجرس صباح اليوم «الخميس» يشهد جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الدولية بمجلس الشيوخ لاعتماد باترسون مساعدا لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى. وعن المكالمة الهاتفية التى جرت بين السيسى وهيجل. قال بيان صادر عن مكتب جورج ليتل المتحدث باسم البنتاجون أول من أمس إن :«وزيرا الدفاع المصرى السيسى والأمريكى هيجل قد تحدثا عبر الهاتف صباح أول من أمس (الثلاثاء) حول الأحداث فى مصر. وقد ناقش السيسى وهيجل الجهود المصرية من أجل حماية وإعادة بناء التجمعات القبطية التى تأثرت من أعمال العنف. وناقشا أيضا الحفاظ على الأمن فى شبه جزيرة سيناء. وقد حث هيجل السيسى على الاستمرار فى اتخاذ خطوات لإظهار التزام الحكومة المؤقتة فى دفع خارطة الطريق السياسية إلى الأمام». كانت آخر مكالمة هاتفية لهما يوم 5 سبتمبر الماضى. وقد تحدث السيسى فى تلك المكالمة «حسبما ذكر بيان للبنتاجون» حول المستجدات الأمنية ومنها سيناء، وأكد أهمية الشراكة الأمريكية المصرية ضد المتطرفين الذين يقومون بالعنف. وأن هيجل من جانبه قدر الإنجازات المصرية فى توفير الأمن فى سيناء، وأعلن أن الولايات المتحدة تقف مع مصر وكل الدول ضد الإرهاب فى العالم. كما أن فى تلك المكالمة تناقش هيجل والسيسى -حسبما ذكر حينئذ- الوضع فى سوريا وتبعاته على الأمن والاستقرار فى المنطقة وأن هيجل أعرب عن تقديره لرؤى السيسى. ومن جانبها أعربت الخارجية الأمريكية عن اعتراضها لاعتقال جهاد الحداد وانتقادها لما تم حتى الآن من اعتقالات سياسية. وردا على سؤال حول اعتقال المتحدث باسم الإخوان «الحداد» وهل لدى الخارجية أمل فى الإفراج عن الشخصيات السياسية فى مصر؟ قالت جين ساكى المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: «مثلما قلنا دائما فنحن نعارض كل الاعتقالات السياسية بما فيها هذه الحالة. ونظل نركز على تشجيع الحكومة المؤقتة للتحرك قدما نحو عملية لا إقصاء فيها تجلب ممثلين من كل الأطراف فى هذه العملية». وأضافت ساكى: «كما أننى أشدد أيضا أن الحكومة المصرية لديها مسؤولية حماية كل المصريين وخلق مناخ يدعم عملية انتقال سياسى تضم الكل وفيها أقصى مشاركة من الشعب المصرى. وبالتالى فإن موقفنا يظل مثلما كان». وفى ردها على سؤال متابعة من «التحرير» حول طبيعة الاتصالات حول هذا الأمر ما بين واشنطن والقاهرة وهل الخارجية تقبل ما تقوله القاهرة بأن هذه الاعتقالات لها أسانيد قانونية وليست سياسية كما تردد واشنطن؟ تفادت ساكى الخوض فى الخلاف القائم وبيان الفروقات واكتفت بالقول: «أستطيع أن أؤكد لك أن الرسالة نفسها التى نقولها أمام الملأ يتم نقلها فى لقاءاتنا الشخصية. ونحن بالتأكيد نظل على اتصال كما هو الأمر منذ شهور مع كثيرين من ممثلى كل المجموعات السياسية فى مصر». وحول اعتقال الحداد الذى كان «حلقة الوصل والتواصل» مع الإعلام الغربى من خلال تويتاته وعدد المتابعين له قد زاد على 72 ألفا قيل كثير فى وسائل الإعلام. وجهاد الحداد لإجادته الإنجليزية وحديثه بطلاقة وجد بكثرة فى وسائل الإعلام الغربية، وعلى شاشات التليفزيون معبرا عن مواقف الإخوان ومدافعا عن سياساتهم. وكتب ديفيد كيركباتريك مراسل «نيويورك تايمز» فى القاهرة أن مصر اعتقلت شخصية إخوانية تتعامل مع الميديا الأجنبية. وأن الحداد كان هاربا منذ 14 أغسطس الماضى وتنقل من مكان إلى آخر وتفادى التليفونات خوفا من المراقبة. وأن جهاد تعلم ببريطانيا وعمل من قبل فى مؤسسة كلينتون العالمية. وذكر مراسل «نيويورك تايمز» أيضا: «يبدو أن الشرطة تستهدف المتحدثين باسم الإخوان فى الأسابيع الأخيرة. وأن من ضمن آخرين تم اعتقالهم أخيرا كان مراد على. مستشار متطوع فى الحزب السياسى للجماعة. وكان عمله الأساسى فى السنوات العشر الماضية هو إدارى تسويق لشركة الأدوية الدانمركية لاندبيك. وأن مراد على قد تم اعتقاله فى المطار وهو فى طريقه لاجتماع عمل بالخارج. وأن متحدثا باسم لاندبيك، قال إن الشركة تعمل مع محامين مصريين والسفارة الدنمركية فى القاهرة من أجل الإفراج عنه». وحول اعتقال الحداد أيضا أشار إيريك تراجر الباحث بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إلى أن أبو زيد الذى تم اعتقاله أيضا أكثر أهمية من جهاد الحداد، فهو يشرف على النشاط الشبابى بالإخوان. ويذكر أن تراجر المتخصص فى الشأن المصرى أمضى وقتا طويلا مع الإخوان وقياداته وقدم صورة شاملة وكاملة لآليات القرار والمواقف لدى الإخوان فى الأوساط الأمريكية. أما الأكاديمى طارق مسعود فقد كتب تعليقا يذكر فيه ما معناه إلا إذا كان جهاد الحداد يقوم تهريب السلاح من وإلى سيناء أو أى شىء آخر غير التقليل من شأن البعض على تويتر، فإن اعتقاله يعد خطوة غبية. وبما أن الأنظار متجهة إلى مصر هذه الأيام ومهمومة ومهتمة بما يجرى فيها. فإن التعامل الإعلامى كان وسيظل اختبارا حقيقيا للقاهرة ولرغبة وسائل الإعلام «ومن يضع سياساتها ويدير تحركاتها» أو فلنقل قدراتها فى عرض الحقائق والتصدى للأكاذيب.. وليس كما نبهنى البعض بأن وسائل الإعلام مع الأسف تتبارى وتجتهد وتنفرد فى عرض الأكاذيب والتصدى للحقائق أو الحرص على إهمالها! |
|