![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() ![]() وعود كثيرة بالرحمة تكلم عنها الكتاب المقدس وتذكرنا بأن الله لا ينسى وعده وعهده مع أبائنا "لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ إِلهٌ رَحِيمٌ، لاَ يَتْرُكُكَ وَلاَ يُهْلِكُكَ وَلاَ يَنْسَى عَهْدَ آبَائِكَ الَّذِي أَقْسَمَ لَهُمْ عَلَيْهِ" (سفر التثنية 4: 31) فكل من يرفع يديه إلى السماء طالباً من الرب الإله يجد أستجابة سريعة "فدعوا الرب الرحيم باسطين اليه ايديهم فالقدوس من السماء استجاب لهم سريعا" (سفر يشوع بن سيراخ 48: 22) حتى ونحن خطاة ونسير فى حياة الخطية والشر الله بمحبته لنا يدعونا للرجوع فهو الرحوم بطىء الغضب الكثير الرحمة "وَارْجِعُوا إِلَى الرَّبِّ إِلهِكُمْ لأَنَّهُ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ، بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الرَّأْفَةِ وَيَنْدَمُ عَلَى الشَّرِّ" (سفر يوئيل 2: 13) وعندما نقدم توبة يكون طلبنا للمغفرة ليس لاننا نستحق بل من أجل رحمة الرب إلهنا "الرب رأوف رحيم يغفر الخطايا ويخلص في يوم الضيق" (سفر يشوع بن سيراخ 2: 13) وما أعظم الرحمة التى ينالها من يقدمون توبة للرب الإله ينالون عفو عن خطاياهم ويتوج هذه العفو الإلهى بصك رحمة عظيمة "ما أعظم رحمة الرب وعفوه للذين يتوبون إليه" (سفر يشوع بن سيراخ 17: 28) نحن جنس البشر الضعفاء ليس لنا خلاص إلا برحمة رب الأرباب وملك الملوك "عُدْ يَا رَبُّ. نَجِّ نَفْسِي. خَلِّصْنِي مِنْ أَجْلِ رَحْمَتِكَ" (سفر المزامير 6: 4) الله الرحوم هو نور يرشد المستقيمين فى وسط الظلمة "نُورٌ أَشْرَقَ فِي الظُّلْمَةِ لِلْمُسْتَقِيمِينَ. هُوَ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ وَصِدِّيقٌ" (سفر المزامير 112: 4) مع كل هذه الأيات التى تدل على عظم رحمة الله هل نحن بأعمالنا نستحق أن ننال هذه الرحمة؟ هل نحن أيضاً رحماء بمن حولنا؟ "طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ، لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ" (إنجيل متى 5: 7) فلنكن رحماء حتى نستحق الرحمة ونغفر للأخرين حتى نستحق الغفران |
|