
24 - 08 - 2013, 11:36 AM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,566
|
|
مدينة نصر.. «ثكنة إخوانية»

المصرى اليوم
تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على قيادات تنظيم الإخوان، وأبرزهم خيرت الشاطر، النائب الثانى للمرشد العام، ومحمد بديع، المرشد العام، وحسن البرنس، من داخل شقق وعقارات بحى مدينة نصر، الذى تم فيه اعتصام «رابعة العدوية»، ما أوحى بأن الحى الذى دُشِّن فى ستينيات القرن الماضى، أصبح معقلا للإخوان، حيث تتركز فيه تكتلات إخوانية ومراكز قوى استثمارية كبرى، والسؤال: لماذا وقع الاختيارعلى مدينة نصر؟ فاجأنا الدكتور عمار على حسن، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، بمعلومة شدد على دقتها بشأن العقارات التى يمتلكها الإخوان، قائلا: «الشاطر يمتلك وحده أكثر من 90 شقة فاخرة بأحياء مختلفة، منذ نهاية التسعينيات، وكانت جميعها مغلقة بالضبة والمفتاح، تحت ستار أنها شركات استثمارية». وأضاف: «إن امتداد العمران الإخوانى بمدينة نصر تجلى، بعد هجرتهم إلى دول النفط الخليجية، فقد قاموا بشراء الأراضى والعقارات، المجاورة لبعضهم البعض»، مشيرا إلى أن قرار اختيار مقر الاعتصام بـ«رابعة» كان تكتيكيا، حيث توجد المنشآت العسكرية والسيادية، وأيضا لقطع الطريق على المطار، أو المساعدة على الفرار إلى الحدود الدولية بطريق الأوتوستراد أو السويس السريع. وأوضح هيثم أبوخليل، القيادى السابق بتنظيم الإخوان، أن المحبين للإخوان أو أنصارهم، المتواجدين بكثافة بالحى، ساعدوا القيادات على إيجاد مأوى لهم، غير أنه نفى وجود ما سماه «جيتو إخوانى بالمربع السكانى لمدينة نصر». واستطرد: «عامة الشركات والعقارات التى يمتلكها بعض رجال أعمال الجماعة ليس لها حصر دقيق ولا رقم معين، سواء داخل المدينة أو خارجها». وأرجع اللواء مجدى البسيونى، الخبير الأمنى، تحول مدينة نصر إلى ثكنة إخوانية إلى التفاف أعضاء تنظيم الإخوان حول قيادة خيرت الشاطر، الذى امتلك مئات العقارات والشقق والمحال التجارية بالحى. وأضاف: «الإخوان لديهم مخطط ليس اعتباطيا فى ذلك، حيث يحاولون الاحتماء ببعضهم البعض، من جانب، واقترابهم من مركز إدارة أى عمليات، من جانب آخر». مشيرا إلى أن «الإخوان» كانت ستستخدم تلك التجمعات فى حربها ضد مؤسسات الدولة. وقال الرائد إسلام مقبل، معاون مباحث قسم أول مدينة نصر، إنه كان متوقعا اختباء كل قيادات الإخوان، بمساكن الحى، لأنهم ظنوا أننا لم نستطع الإمساك بهم، وسط الكثافة السكانية المرتفعة، ولأن غالبية السكان وأصحاب المحال التجارية لا يعرفون بعضهم البعض، كما يعتاد فى المناطق الريفية والأحياء الشعبية.
|