![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفرنسية القاعدة ستستغل الوضع في مصر لتجنيد أتباع جدد ![]() رأى خبراء أن ما أسموه بـ"القمع الدامي للإخوان المسلمين في مصر"، سيشكل فرصة مواتية للقاعدة التي قد تستغله لتجنيد أتباع جدد وفتح جبهة جديدة في الشرق الأوسط، على حد وصفهم. وقالوا: قد يؤدي ذلك إلى جذب جيل جديد من الناشطين، الى طرف التحرك العنيف والإرهاب وسط تفاقم حصيلة القتلى والجرحى، لاقتناعهم بخطابات زعيم التنظيم، الذي أسسه أسامة بن لادن، المصري أيمن الظواهري الذي يندد بالديمقراطية، ويدعو الى الجهاد المسلح. وصرح أستاذ العلوم السياسية وصاحب كتاب "الشرق الأوسط الجديد" (دار فايار) جان بيار فيليو لوكالة فرانس برس بأنه "يخشى أن يشجع قمع التظاهرات السلمية الدامي -على حد تعبيره- أقلية إسلامية على الانتقال الى العنف لاقتناعها أن الحل السلمي غير مجد". وتابع: "بالتالي يكون الجيش المصري غذى الإرهاب الذي يؤكد مكافحته"، على حد وصفه. وعلق بروس ريدل المسئول السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي اي ايه) "بالنسبة للظواهري على المصريين اتباع خطى محمد عطا، المصري الذي قاد فريق قراصنة الجو الذي نفذ هجمات 11 سبتمبر، واستخدام الارهاب ضد العدو القريب أي الجيش المصري، بحسب قوله، والعدو البعيد أي الولايات المتحدة التي تسلح وتدرب الجيش المصري منذ ابرام السادات اتفاقية السلام مع اسرائيل عام 1979". وأضاف ريدل، الذي يشغل حاليا منصب محلل كبير لدى مؤسسة بروكينغز للابحاث في واشنطن: "هذا الصيف سيتقرر مصير الجهاد العالمي. جيل القاعدة الجديد ينشأ الآن". وبدأت الدعوات تتكثف على الانترنت لحث الجهاديين على توجيه انتباههم الى مصر. وفي الخامس من يوليو أعلنت مجموعة جديدة باسم "انصار الشريعة في مصر" عن تأسيسها مؤكدة أن "الحرب أعلنت على الاسلام في مصر" وطلبت من المسلمين "الاستعداد عبر التزود بأسلحة والتدرب". وفي عدد من الرسائل دعت حركة الشباب الإسلامية الصومالية، مسلمي مصر والخارج إلى "حمل السلاح"، على حد وصفها. وعلى موقع "شموخ الاسلام" دعا مستخدم يعتمد اسم ابو الخير الفلسطيني "بسرعة إلى إرسال القاعدة إلى شعبنا في مصر للدفاع عنه" وذلك في تصريحات ترجمها موقع سايت المتخصص. ورأى آلان شويه، الرئيس السابق لأجهزة الاستخبارات الفرنسية الخبير في المنطقة، أن الاحتمالات سيئة "لأن الطرفين عاجزان عن التفاوض: فلا يمكن التنازل عن أي شيء لأن ذلك سيشكل مؤشر ضعف، ما يؤدي بالآخر إلى طلب الضعفين". ![]() |
|