منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 - 08 - 2013, 09:54 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,619

البرادعى يسرق الأضواء وينثر الغبار ويتحصن خلف زجاج.. والجماعة الإسلامية تغازله



البرادعى يسرق الأضواء وينثر الغبار ويتحصن خلف زجاج.. والجماعة الإسلامية تغازله

طغى قرار استقالة الدكتور محمد البرادعى من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية اعتراضًا على طريقة فض الاعتصام على الأحداث الجسام التى تمر بها مصر من أقصاها إلى أقصاها، ونال قدرًا كبيرًا من الهجوم والنقد، وصل فى بعض الأحيان إلى الاتهام بالخيانة للوطن والعمالة لحساب الخارج.

وبدا المشهد كما لو كانت الناس انصرفت عن متابعة ما يجرى على الأرض من فوضى وقتل وتمثيل بالجثث وحرق أقسام الشرطة ودور العبادة إلى تحليل خطوة البرادعى فى الاستقالة ومبرراتها.



انهالت الطعنات على الرجل، من كبار الاعلاميين والسياسيين، دون مراجعة لحقه فى أن يتخذ ما يراه من قرارات تمسه شخصيا ودون أن تؤثر على حضور الدولة.. فقرار الاستقالة من وجاهة منصب نائب الرئيس للعلاقات الدولية ليس بالهين والمغريات تجعل البعض يفكر عشرات المرات قبل الإقدام عليه لكنه اختار واستقال.

فى تقدير البعض، فاضل البرادعى بين مصلحته واسمه وبين استقرار أركان الدولة وإنحاز تماما لمصلحتة الشخصية على حساب ضريبة وطنية بالدم يجب ان يسددها الجميع.

فهو ما يزال يعيش خلف زجاج شفاف، ويضع دوما صورته امام الرأى العالمى كرجل سلام وسطى محايد لا يقبل العنف أو القسوة ولا حتى الإشتباك، وهى حياة أقرب ما تكون إلى تلك الموجودة فى المدينة الفاضلة لا على سطح الأرض.

ويتابع هذا البعض: إن اسرع قرار دوما يلجا إليه هو الإنسحاب من الموقف إما بالإعتذار عند عدم الإستمرار أو الإستقالة، حدث هذا فى انتخابات الرئاسية والآن يحدث ومن قبل فى وزارة الخارجية اعتراضا على اتفاقية كامب ديفيد.

وبدت تصريحاته وحوارته طوال الشهر الماضى وهو يجلس على كرسى نائب الرئيس وخلفه علم مصر فى قصر الرئاسة الحاكم، أقرب إلى تعليقات الخبراء الذين يقدمون الوصفة للحل، حيث كان يكرر كلمة ينبغى أن تفعل الدولة كذا وكذا فى حين أنه المسئول ومن يخاطبه هو الشعب المتلقى.


شخصية الدكتور محمد البرادعى تتسم بقدر من الغموض .. فهو لا يحمل هاتفا محمولا حتى وقت قريب وربما يكون وافق عليه بعد منصب نائب الرئيس، وكانت رموز المعارضة تجد صعوبة كبيرة فى التواصل معه، وتكون الوسيلة الأولى للتواصل معه هي اللجوء إلى مقرب منه كالعالم المصرى محمد غنيم والطبيب الشهير محمد أبو الغار وآخرون أو الوسيلة الثانية عبر هاتف المنزل الذى تتكفل به الدكتور عايدة الكاشف الزوجة الأمينة والتى تجيد فن معاملة الناس ببراعة وود كبيرين وتمتص دوما انفعال أو ثورة كل متصل وتمنح الثقة والإطمئنان وتعبر بحب حقيقى عن الزوج ودوما تؤكد خصاله وثباته على المبدأ.

نقطة الضعف التى يعتقد البعض أنها قاتلة فى تاريخ البرادعى هى موقفه من غزو العراق ، وإن كانت الحقيقة فى صالحه فهو أعلن فى جلسة مجلس الأمن الدولى بالفم الملآن أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تعثر على أسحلة بيولوجية أو نووية فى العراق، هذه شهادة موثقة ومع هذا تطارده على الدوام هذه الشبهة بعد أن نال جائزة نوبل للسلام حيث يربط البعض بين فوزه ومساعدة الولايات المتحدة الأمريكية على الغزو.

وهناك شهادة تاريخية أنصفته للدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية يكشف فيها عن خصال عديدة فى شخصيته ويثمن موقفه من غزو العراق.

احتار الناس فى توصيفه بعد أن تعمق فى الشان الداخلى فى مصر، البعض يراه رمزا ملهما لثورة 25 يناير تحدى جبروت نظام قوى حاكم وأعلن بوضوح معارضته وقيادته للمظاهرات الغاضبة حتى نجح فى إسقاطه.. وأن لحظة وصوله مطار القاهرة فى يناير 2011 كانت حدثا كبيرا زحفت خلفه حشود بشرية لتكون فى شرف استقباله فى المطار، والبعض الآخر يلصق به تهمة الولاء للغرب على حساب مصلحة الوطن.

ومن هول المفاجأة ارتبك رفاقه فى درب السياسية وجبهة الإنقاذ وخرجت التصريحات منهم كاشفة عن صدمة وخيبة امل دون ان يتورط بعضهم فى قدحه فهذه المهمة تكفل بها الإخوان بكرى مصطفى ومحمودبكرى والكاتبان عادل حمود وعلاء الأسوانى حيث كالا اتهامات قاسية لموقفة ونفضا عنه الغبار حتى يظهر عاريًا أمام الناس.

ولد الدكتور محمد البرادعي في 17 يونيو عام 1942 في كفر الزيات بمحافظة الغربية وعاش فى حى المساحة بميدان الدقى ووالده مصطفى البرادعي نقيب سابق للمحامين، وتخرج فى كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1962، وتزوج من عايدة الكاشف، وهي مدرسة في رياض أطفال مدرسة فينا الدولية، ولهما ابنان ليلي محامية و مصطفى مدير ستوديو في محطة تلفزيونية خاصة، وكانا يعيشان في لندن، لكنهما عادا إلى مصر عام 2009 .

نال الدكتور البرادعي جائزة نوبل للسلام عام 2005 أثناء عمله في الوكالة الدولية للطاقة الذرية كمدير لها.

شغل منصب رئيس حزب الدستور، وقاد منذ 5 ديسمبر عام 2012 جبهة الإنقاذ الوطني، وهي تحالف لأبرز الأحزاب المصرية المعارضة لقرارات الرئيس المعزول محمد مرسي .

بدأ حياته العملية موظفًا في وزارة الخارجية المصرية بقسم إدارة الهيئات سنة 1964، حيث مثل مصر في بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك وجنيف، واستقال من منصبه اعتراضًا على بعض بنود اتفاقية كامب ديفيد بعد عمله بها.

وبعد استقالتة الأخيرة تردد أنه تم منعه من السفر خارج مصر وعاد من مطار القاهرة أمس على حسب زعم بعض المواقع، وسرعان ما نفى مكتب النائب العام الخبر .

ويبدو أن أيام المجد للبرادعى فى مصر تتآكل بعد أن نال شهادة موقف من الجماعة الإسلامية وخسر مشاعر آخرى من عموم البسطاء ومكانة فى عقول الحكماء.


مصدر بوابة الاهرام

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
زوبع يشعل حرب التكفير بين الإخوان والجماعة الإسلامية Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 26 - 10 - 2015 03:14 PM
الضبطية القضائية والجماعة الإسلامية والحرب الأهلية القادمة Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 20 - 03 - 2013 05:08 PM
تحالف بين السلفيين والجماعة الإسلامية Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 2 06 - 08 - 2012 08:43 AM
عن السلفيون والجماعة الإسلامية Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 2 25 - 07 - 2012 09:01 PM
عن السلفيون والجماعة الإسلامية Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 25 - 07 - 2012 06:03 PM


الساعة الآن 10:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025